تقول صحيفة الغارديان إن التحذير من هجمات ضد أوروباوأميركا كانت له دوافع سياسية.

لندن: ذكرت صحيفة بريطانية أن تحذيرا أمنيا أصدرته الولايات المتحدة هذا الأسبوع من تخطيط تنظيم القاعدة مؤامرات لمهاجمة أهداف في أوروبا الغربية كانت له دوافع سياسية وليس استنادا الى معلومات جديدة ذات مصداقية.

ونقلت صحيفة (غارديان) البريطانية اليوم عن سفير باكستان لدى بريطانيا واجد شمس الحسن القول ان التحذير الأميركي الذي على الرغم من غموضه دفع دولا أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا لرفع حالة التأهب الأمني جاء لتبرير تصاعد الغارات التي تشنها واشنطن على باكستان وأدت الى quot;اشتعالهاquot;.

وأعرب الحسن وهو دبلوماسي مخضرم مقرب من الرئيس الباكستاني عن اعتقاده بأن ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقوم بمناورات سياسية استغلت فيها قضية التهديدات الارهابية قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي التي من المتوقع أن يحقق فيها الجمهوريون مكاسب كبيرة.

ووصف الحسن هذه التقارير الاستخباراتية بأنها quot;بعيدة عن أرض الواقعquot;. وحذر من أن أي محاولة لانتهاك سيادة باكستان لن تؤدي الى احلال الاستقرار في أفغانستان وهو الهدف الذي تقول الولايات المتحدة بأنها تسعى اليه.

واتهم أوباما بأنه سعى لاستغلال التهديدات الارهابية لابراز أهمية استراتيجيته في أفغانستان وارسال جنود أميركيين اضافيين.