اخفقت الجمعية التأسيسية النيبالية للمرة الـ 12 في انتخاب رئيس وزراء جديد للبلاد.

كاتماندو: أخفقت الجمعية التأسيسية النيبالية للمرة ال 12 في انتخاب رئيس وزراء للبلاد.

وذكرت وكالة الانباء الصينية(شينخوا) ان البرلمان النيبالي يعتزم مواصلة العملية الانتخابية حتى ينسحب المرشح الوحيد لكن المرشح الوحيد وهو زعيم حزب المؤتمر النيبالى رام تشاندرا بوديل متمسك بموقفه وهو عدم الانسحاب من العملية الانتخابية.

ولن يستطيع زعيم حزب المؤتمر النيبالي الحصول على أغلبية من الاصوات لأنه لا يحظى بتأييد الاحزاب الكبيرة الاخرى فى البلاد وهو امر ضرورى للحصول على الاغلبية.

ولا يشارك فى العملية الانتخابية أكبر الاحزاب وهو الحزب الشيوعي النيبالي الموحد (الماوي) وثالث أكبر الاحزاب وهو الحزب الشيوعي النيبالي (وساميوكتا لوكتانتريك مادهيس مورتشا) وهو تحالف من أربعة أحزاب.

ولم يحضر الى البرلمان للمشاركة في عملية التصويت من أعضاء الجمعية التأسيسية سوى 119 عضوا ومن بينهم صوت 89 لصالح ترشيح بوديل لمنصب رئيس الوزراء وصوت عضو واحد ضده والتزم 29 آخرون الحياد.

ومثل المرات السابقة لم يحضر كبار زعماء الاحزاب الكبرى الاجتماع.

وينص الدستور المؤقت في نيبال على أنه يتعين على أى مرشح لمنصب رئيس الوزراء الحصول على أغلبية بسيطة من الاصوات وهي 301 صوت من أصوات المشرعين البالغ عددهم 599 فى البرلمان لكى يتم انتخابه لهذا المنصب.

ويسعى مجلس النواب النيبالى جاهدا لانتخاب رئيس وزراء تنفيذى جديد بعدما استقال رئيس الوزراء المؤقت الحالى مادهاف كومار نيبال من منصبه فى نهاية يونيو الماضي.