انتقد مجمع أساقفة الشرق الأوسط بالفاتيكان قانون الولاء الاسرائيلي لتناقضه الفاضح.

الفاتيكان: انتقد مجمع اساقفة الشرق الأوسط بالفاتيكان بشدة القانون العنصري الذي أقرته حكومة تل أبيب حول فرض الولاء لدولة يهودية الطابع باعتباره مناف لمبادئ الديمقراطية وينضوي على تناقض فاضح.

وقال مقرر مجمع الأساقفة (السينودوس) الخاص بالشرق الأوسط الذي افتتحه بابا الفاتيكان ان مطالبة المواطنين من غير اليهود وخاصة العرب منهم بقسم quot;الولاء لدولة اسرائيل اليهودية والديمقراطيةquot; وليس فقط لدولة اسرائيل يفصح عن quot;تناقض شديدquot;.

واعتبر بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر أنطونيوس نجيب أنه quot;لا يمكن لاسرائيل أن تؤكد وتعلن على الملأ بأنها دولة ديمقراطية ودولة متحضرة وفي الوقت ذاته القول ان في هذه الديمقراطية يفرض مثل هذا الأمرquot;.

وأكد أنه quot;من الغريب جدا أن يحدث ذلك في دولة تدعي انها ديمقراطية وانها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأسطquot; مشددا على هذا quot;التناقض صارخquot;.

وفي سياق متصل أعرب نجيب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من حياة شاقة داعيا الى حل عادل ودائم للصراع الاسرائيلي الفلسطيني مع المطالبة بوضع خاصة لمدينة القدس يأخذ في الاعتبار أهميتها بالنسبة للأديان السماوية الثلاثة.

ومن المقرر أن تستمر أعمال سيندوس الأساقفة المخصص للشرق الأوسط الذي افتتحه البابا بنديتو السادس عشر الأحد الى يوم 24 أكتوبر.