قاطع إعلاميون سعوديون يعملون في عدة صحف محلية المؤتمر الصحافي الذي عقدته جامعة جازان بعد مغرب الجمعة الذي تحاول من خلاله إدارة الجامعة إيضاح ملابسات الحادث وquot;توضيح الحقائقquot; والتأكد من توفر اشتراطات سلامة المبنى الأكاديمي بعد ما حصل صباح الأربعاء من هلع وخوف وتدافع بين أوساط الطالبات، إثر سقوط جزء من السقف المستعار. كما يهدف المؤتمر إلى quot;طمأنةquot; الطالبات وأولياء أمورهن بسلامة المبنى والتأكيد على أنه جاهز لاستقبالهن صباح السبت القادم .

الرياض: جاء عدم حضور الصحافيين للمؤتمر تضامنا مع زملائهم الصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم أمس من قبل أمن الجامعة، وأشارت المصادر إلى أن إعلام الجامعة هو فقط من حضر،وقالت المصادر إن الدفاع المدني كان ضمن المؤتمر رغم أنه أوضح في تصريح صحافي أن المبنى غير مصرح باستخدامه.

كما أكدت وقوع حادثة اعتداء أخرى اليوم على صحافيين من عكاظ والرياض ومصور وكالة الأنباء السعودية.

وكانت إدارة الدفاع المدني في منطقة جازان أمس أوقفت الدراسة في المجمع الأكاديمي للطالبات التابع لجامعة جازان وذلك مع نهاية الأسبوع الثاني من الدراسة إثر سقوط عدد من البلاطات وحدوث تشققات داخلية في المبنى، وبروز تشققات في جسم المبنى من الخارج، على الرغم من أن المبنى لم يمض على استلامه من المقاول سوى عدة أسابيع، وأخلت السلطات المختصة ثلاثة آلاف طالبة من المبنى المتضرر.

وشدد رجال الحراسات الأمنية على منع وسائل الإعلام من تغطية الحادثة عبر الاعتداء على الصحافيين، محاولة مصادرة كاميرات العمل وتعطيلها، وسحب بطاقات العمل بحسب توجيهات إدارة الجامعة، من أجل التقليل من أهمية الكارثة.

وأكدعبد العزيز الربيعي مدير تحرير صحيفة عكاظ في جازان لإيلاف أنه رفض الحضور للمؤتمر حفاظا على سلامة زملائه، وقال quot;تعرض زملائي للاعتداء من اكثر من ستة أشخاص ومحاولة تكسير الكاميرات من قبل رجال أمن الجامعة ولولا حضوري في الوقت المناسب وسحب زميلي وتسليمهم أجهزتهم لحدث ما هو أسوأ من ذلكquot;، مطالبا بالاعتذار إلى زميله المصور وزميله يحيى الفيفي من صحيفة الرياض وأضاف quot;للأسف هذه وصمة عار للجامعة وليس هذا الاعتداء الثاني على صحافيين فقد تم الاعتداء على زميلة لنا قبل اكثر من عام في الجامعة نفسها وهي حاضرة لتغطية مناسبة لإحدى المسؤولاتquot;.