تضاءلت فرص احتواء الازمة السياسية الحزبية في بلجيكا بعد رفض الاحزاب الفرنكوفونية لصيغة التسوية.

بروكسل: ذكرت وسائل اعلام اليوم أن فرص التوصل الى انفراجة في الأزمة السياسية القائمة في بلجيكا تبدو قاتمة بعد رفض الأحزاب الفرنكوفونية صيغة تسوية اقترحها الحزب القومي الفلمنكي.

وكانت جميع الأحزاب الناطقة بالفرنسية أوضحت أنها ترفض مقترحات رئيس التحالف الفلمنكي الجديد بارت دي فيفر بشأن اصلاح الدولة كأساس لمواصلة المفاوضات.

وكان الملك ألبرت الثاني ملك بلجيكا كلف دي فيفر في التاسع من تشرين الاول/ أكتوبر بمهمة محاولة كسر الجمود في الأزمة السياسية.

ومنح الملك دي فيفر مهلة عشرة أيام لاجراء محادثات مع الأحزاب السبعة بهدف تشكيل حكومة ائتلافية.

وتعقد الأحزاب الناطقة باللغة الهولندية (الفلمنكية) والفرنسية التي تضم الديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين والخضر محادثات منذ الانتخابات التي جرت في حزيران/ يونيو الماضي مع الحزب القومي الفلمنكي لكن دون احراز أي نجاح.

وخرج الحزبان القومي الفلمنكي والاشتراكي الفرنكوفوني بأكبر عدد من الأصوات بعد الانتخابات العامة.

الا أن العقبة الرئيسة أمام الحزب الاشتراكي الفرنكوفوني تتعلق بآليات التمويل الجديدة التي اقترحها الجانب الفلمنكي من أجل اعطاء المزيد من الاستقلالية المالية للمناطق بجانب اصلاح الدولة كأساس لمواصلة المفاوضات.