تحاول الصين منع نشر تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن ذخائر من صنعها استخدمت في دارفور ضد جنود حفظ السلام.

_____________________________________________________________________

نيويورك: أفاد مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة الأربعاء أن الصين تحاول منع نشر تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن ذخائر من صنع صيني استخدمت في دارفور ضد جنود حفظ السلام في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان.

وقال هذا الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، quot;نعم الصين حاولت منع نشر هذا التقريرquot;. وتجتمع لجنة العقوبات في مجلس الأمن الأربعاء لمناقشة هذا التقرير، وهي تسهر على احترام الحظر على الأسلحة المفروض على منطقة دارفور، التي تعاني حربًا أهلية منذ العام 2003.

وتابع هذا الدبلوماسي quot;إن كون الصين تزود أفريقيا بالسلاح أمر لا يخفى على أحدquot;. إلا أنه لا يوجد أي إثبات ملموس يؤكد أن الصين سلمت هذه الذخائر مباشرة إلى السودان. ويمكن أن تكون هذه الذخائر قد بيعت إلى السودان في أسواق السلاح في أفريقياquot;.

وهدد الوفد الصيني باستخدام الفيتو لمنع تجديد مهمة مجموعة الخبراء التابعة لمجلس الأمن في السودان في حال لم يتم تعديل التقرير حسب ما أفاد المصدر نفسه. ووافقت بكين في النهاية على الامتناع عن التصويت بضغط أميركي.

وأوضح الدبلوماسي أن quot;الصين لا تزال تسعى إلى منع نشر هذا القرار بوسائل أخرىquot;، إلا أنه أكد أن أعضاء مجلس الأمن الآخرين quot;يريدون أن يصدر القرارquot;. في حين أفاد دبلوماسي غربي آخر أن الصينيين سيحاولون مجددًا إدخال تعديلات على صياغة التقرير.