أكدت مصار فرنسية أن الإجتماع المرتقب بين نتانياهو وعباس في باريس ينتطر حل الأمور العالقة بين الطرفين.


باريس: ذكرت مصادر فرنسية رسمية أن مسألة تنظيم لقاء في باريس يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس quot;معلقةquot; حالياً إلى أن يتم تحقيق quot;تقدمquot; ما بشأن تسوية تسمح باستئناف المفاوضات.

وقالت المصادر إن فرنسا مرتاحة لأن الفلسطينيين لم يغلقوا الباب نهائيا أمام امكانية استئناف المفاوضات ما يعني أنهم quot;يرغبون بالتفاوض ويدركون أن الوقت يلعب ضدهم، وهو في الواقع ضد الجميعquot;، وأوضحت أن هذا الأمر يدعو quot;للتفاؤلquot; لكن بالمقابل ما يدعو للتشاؤم هو quot;تعليقquot; المفاوضات والتفاصيل المتعلقة بها.

ورأت المصادر أن اجتماع باريس قد يبقى معلقاً على ما ستؤول إليه الجهود الأميركية الرامية إلى إيجاد تسوية حول الاستيطان تسمح باستئناف المفاوضات.

وكشفت المصادر عن أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط جيفري فيلتمان بحث مسألة الشرق الأوسط والموضوع اللبناني في لقاء مع رئيس قسم الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية باتريس باولي ويبحثه أيضا مع مستشاري الرئيس نيكولا ساركوزي.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق تأجيل لقاء باريس الذي كان من المزمع إجرائه اليوم الخميس واعتبرته باريس quot;لقاءا تحضيرياquot; للاعداد لقمة quot;الاتحاد من اجل المتوسطquot; المقررة في برشلونة مطلع الثلث الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد نوهت الخارجية الفرنسية بعد أيام تلت تأجيل اللقاء إلى انها لا تزال تحاول مع الأطراف المعنية من اجل عقده قبل قمة برشلونة.