تستقبل باريس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اعتباراً من الثلاثاء المقبل لحثه على إنهاء الاحتقان.


باريس: قالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن باريس تنظر إلى نبيه بري رئيس مجلسالنواب اللبنانيعلى أنه quot;معتدلquot; وبإمكانه لعب دور في تخفيف الاحتقان في البلاد

وأوضحت أن الرسالة التي تود السلطات الفرنسية تأكيدها هي quot;أن التوتر لا يصب في مصلحة أحد، وأن كل طرف عليه القيام بما يمكنه لمحاولة الحد من الاحتقانquot;، على خلفية المحكمة الخاصة بلبنان. ورأت المصادر أن بري يمثل قطباً شيعياً أساسياً في البلاد إضافة لكونه الرجل الثاني في النظام السياسي اللبناني، وذكرت أن باريس تستقبل بري كرئيس للبرلمان لكنها تأخذ بالاعتبار الموقع الذي يشعله في لبنان ورأت أن استقباله يؤكد أن quot;فرنسا صديقة لكل اللبنانيين وليس لفئة دون الأخرىquot;، وفق تعبيرها

ومن جهته أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسي برنار فاليرو أن باريس تستقبل بري في زيارة رسمية من السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين من هذا الشهر، حيث يلتقيه الرئيس نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء فرانسوا فيون ووزير الخارجية برنار كوشنير ورئيسا النواب والشيوخ برنار اكوييه وجيرار لارشيه. وقال فاليرو quot;إن محادثات بري تتناول الوضع في لبنان والعلاقات الثنائية الفرنسية ـ اللبنانية والقضايا الإقليمية وخاصة مسيرة السلام في الشرق الأوسطquot;، وفق تعبيره

واعتبر المتحدث الفرنسي أن زيارة بري تمثل quot;مناسبةquot; لفرنسا لـquot;تأكيد دعمها للسلطات اللبنانية وروحية الحوار التي يجب أن تسود في لبنانquot;، ولـquot;التذكير بتمسكنا بوحدة واستقلال لبنان واستقراره وسلامة أراضيهquot;، على حد وصفه