رحب مجلس الوزراء الفلسطيني ببيان مجمع أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك الذي طالب بوضع حد لاحتلال إسرائيل للأراضي العربية.
__________________________________________________________________________________

رام الله: رحب مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض، ببيان مجمع أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك في ختام اجتماعاته في الفاتيكان، الذي طالب المجتمع الدولي بوضع حد لاحتلال إسرائيل للأراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة.

من جهة ثانية، أعرب المجلس عن إدانته الشديدة لقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع بالمصادقة على مشروع قانون يصنف القدس على أنها منطقة أولوية وطنية من الدرجة الأولى. وأكد المجلس quot;الرفض القاطعquot; لهذا القرار ولأية إجراءات quot;من شأنها المس بمكانة القدس وتغيير الأوضاع في المدينة المقدسةquot;.

واعتبر المجلس أن هذا القرار quot;يتناقض بصورة مطلقةquot; مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تقر بالقدس الشرقية quot;كمدينة فلسطينية محتلة، وأنه سيعمل على مواجهة هذا القرار بكل السبل السياسية والدبلوماسية وفقاً للقانون الدولي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن عروبة المدينة المقدسةquot;.

وأشاد مجلس الوزراء بالدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، حيث قامت يوم أمس بتحويل مبلغ مائة مليون دولار، إضافة إلى 15.5 مليون دولار قامت بتحويلها قبل أيام. كما أشاد بالدعم الياباني المتواصل، حيث وقعت يوم أمس اتفاقية منحة يتم بموجبها تقديم دعم مالي للخزينة بقيمة 18.5 مليون دولار.

ورحب بموافقة الحكومة اليونانية على إعفاء السلطة الوطنية من مستحقات قرض قيمته 13 مليون دولار بتحويله إلى منحة ستستخدم لمصلحة مشاريع الصحة والتعليم.

وقرر المجلس تكليف وزارة الداخلية بدراسة التقارير والمعلومات التي صدرت quot;بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في العراق، ومدى تأثر الفلسطينيين المقيمين في العراق من هذه الإجراءات بكل تداعياتها وما يترتب عليها، وأن هذا الموضوع سيبقى قيد المتابعة الحثيثة من مجلس الوزراءquot; في السلطة الفلسطينية.