ليس من المتوقع أن تسفر المؤامرة الأخيرة لتفجير طرود ملغومة، عن عزوف المسافرين عن ركوب الطائرات.


لندن: أعقب هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر عام 2001 ركود حاد في حركة الطيران أدى الى افلاس عدة شركات نتيجة عزوف المسافرين عن ركوب الطائرات.

وفي حين يستبعد محللون ان تسفر المؤامرة الارهابية الأخيرة لتفجير طرود ملغومة عبر البريد الجوي عن تأثير مماثل فانهم يحذرون من انها قد تفرض مراجعة باهظة الكلفة في الاجراءات الأمنية الخاصة بالشحن الجوي.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مايك كاريفيك رئيس مجلس ممثلي شركات الطيران الذي يضم أكثر من 90 شركة قوله ان ما حدث يمكن ان يؤثر على قطاع النقل في سياق استيراد البضائع وتصديرها.

وأضاف ان هذا الحادث بالذات سلط الضوء على قضية الأمن في طائرات الشحن القادمة بعد توقفها في نقاط ترانزيت وفحص المواد المنقولة خارج بريطانيا.

وأوضح كاريفيك أن تشديد الاجراءات الأمنية لا بد ان يؤثر بصورة غير مباشرة على شركات الطيران ولكن مؤامرة تفجير عبوات حبر ليست quot;مسمارا في نعشquot; قطاع الطيران.

وأعرب عن ثقته بأن حركة المسافرين جوا لن تتأثر بدرجة تُذكر.

وتابع كاريفيك قائلا ان من السابق لأوانه تحديد هذا التأثير على وجه الدقة وخاصة تأثير ما حدث على اعداد المسافرين quot;لكني متفائل تماما بأن الناس سيواصلون السفرquot;.

وأعاد التذكير بأن محاولة تفجير طائرة متوجهة الى ديترويت باستخدام سوائل لم تسبب هبوطا كبيرا في اعداد المسافرين.

وقال متحدث باسم جمعية وكالات السفر البريطانية أن الجمعية لا تعتقد ان مؤامرة الطرود المفخخة سيكون لها تأثير مباشر على السفر للراحة والاستجمام لأن هذه قضية تتعلق بأمن الشحن الجوي تحديدا.