تظهر آخر استطلاعات الرأي تقدمًا واضحًا للجمهوريين في الانتخابات التشريعية الأميركية المقبلة.


واشنطن: يبدو أن آخر استطلاعات الرأي، التي نشرت الاثنين في الولايات المتحدة، تشير إلى فوز واضح للجمهوريين في الانتخابات التشريعية التي تنظم الثلاثاء، على حساب الحزب الديموقراطي، الذي يتزعمه الرئيس باراك أوباما.

وأكدت الاستطلاعات الأخيرة أن المعارضة ستحصل على الغالبية في مجلس النواب، وحتى في مجلس الشيوخ، الذي ستكون المنافسة هذه السنة على 37 من مقاعده.

وبحسب استطلاع أجراه معهد غالوب، يتقدم الجمهوريون بـ55% في نوايا التصويت، مقابل 40% للديموقراطيين بين الناخبين الذين سيشاركون في الاقتراع. وهذا الفارق هو الأكبر لمصلحة الجمهوريين منذ 1974 عندما تعرض هذا الحزب لنكسة بسبب فضيحة ووترغيت، بحسب الاستطلاع الذي يقدر هامش الخطأ فيه بنحو ثلاث نقاط.

ووفقًا لاستطلاع آخر نشر مساء الأحد، يرغب نصف الناخبين المسجلين في أن يهيمن الجمهوريون على الكونغرس بعد هذه الانتخابات التشريعية. وبحسب الاستطلاع الذي أجري لمصلحة قناة quot;ان بي سي نيوزquot; وquot;وول ستريت جورنالquot; يفضل 49% من الناخبين أن يسيطر الجمهوريون على الكونغرس، مقابل 43% يفضلون الديموقراطيين.