قالت نادية ماكري أن سيلفيو برلسكوني استخدم طائرته الخاصة لنقل فتيات ومخدرات الماريجوانا.


حين ظن الشعب الايطالي بان رئيس الوزراءسيلفيو برلسكوني لن يستطيع أن يحط بسمعة بلده أكثرمما فعل ،جاءت الفضحية الجديدة لتثبت لهم العكس. فمزاعم الفساد التي ظهرت امس ضد برلسكوني منحت عمقا إضافيا لهذه السمعة السيئة حين زعمت فتاة هوى أن طائرته الخاصة استعملت لتزويد الحفلات الجنسية بالماريجوانا في فيللته بساردينيا.

وحسب هذه المزاعم فإن سيلفيو برلسكوني قد دفع لنادية ماكري 10 آلاف يورو مقابل مواقعتها حين زارته في فيللا سرتوسا بساردينيا العام الماضي. وفي أركور مقر إقامته الخاص خارج ميلان في شهر أبريل الماضي.

وتبلغ نادية ماكري الثامنة والعشرين من عمرها، وقد قالت للمحققين أيضا إن سجائر الماريجوانا قد قدمت لما يقرب من 25 فتاة دعين إلى فيلا سيرتوسا حيث استضاف برلسكوني سابقا توني بلير وفلاديمير بوتين.

وأضافت ماكري التي تطمح للعمل في التلفزيون إن quot;هناك حشيشا متوفرا في كل الغرف، وكان قد جلب على متن طائرة رئيس الوزراء الخاصةquot;.
وحسب صحيفة التلغراف اللندنية فإن مقاطع من محضر التحقيق مع ماكري قد نشر في الصحف الإيطالية، وفيها جاء قولها: quot;رأيت عدد من الضيوف يدخنون الماريجوانا لكني لم أر إطلاقا رئيس الوزراء يفعل ذلكquot;.

وفي محضر تحقيق بلغ حجمه 300 صفحة قالت نادية ماكري إنها زارت رئيس الوزراء الإيطالي ثلاث مرات لكنهما لم يمارسا الجنس معا إلا مرتين ودفع لها برلسكوني 10 آلاف يورو أعطاها إياها بنفسه مع بعض الهدايا الصغيرة.
لكن نيكولو غديني محامي برلسكوني أنكر صحة ما جاء في المزاعم وقال إن quot;هذه التصريحات قد كذبها شهود آخرون.. وإن الحفلات التي تنظم في فيللا سيرتوسا تجري بشكل لائق تماماquot;.

وأشارت صحيفة التلغراف إلى أن الكثير من التفاصيل التي ذكرتها نادية ماكري قد تكرر في شهادات أخرى مثل تلك التي قدمتها راقصة مغربية في الثامنة عشرة من عمرها والتي قالت إنها حضرت أيضا حفلات في بيت رئيس الوزراء الإيطالي. أما كريمة المهروغ والتي تطلق على نفسها اسم روبي سارقة القلوب على صفحات الفايس بوك فانكرت أنها مارست الجنس مع برلسكوني.

وزعم أن برلسكوني تدخل لدى شرطة ميلان وأمر بإطلاق سراحها من الحجز بعد إيقافها بتهم تتعلق بالسرقة في مايو(مايس) الماضي، حيث قال برلسكوني للشرطة إنها حفيدة الرئيس المصري حسني مبارك.