أكد باراك نيته عدم الاستقالة بعد فضيحة توظيفه عاملة منزل بشكل غير شرعي.
القدس: اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ورئيس حزب العمل ايهود باراك الخميس انه لا ينوي الاستقالة على الرغم الفضيحة التي طالته على خلفية توظيفه احدى العاملات المنزليات لديه من دون اجازة عمل وما تبع ذلك من دعوات تطالبه بالاستقالة.
واشار بيان صادر عن مكتبه ان quot;وزير الدفاع ايهود باراك ينوي الاستمرار في قيادة الحزب، والعمل كوزير للدفاع، وذلك في سبيل تحقيق سلام اسرائيل وامنهاquot;.
واعادت الاذاعة العامة الاسرائيلية منتصف تشرين الاول/اكتوبر اثارة فضيحة صغيرة حول باراك المشتبه في انه وظف عاملة فيليبينية بشكل غير شرعي في منزله، وذلك بعد ان صادفت صحافية في الاذاعة هذه العاملة واجرت معها مقابلة.
وهذه القضية ساهمت في تراجع صورة وزير الدفاع الذي يعتبر من quot;الاثرياء الجددquot; بنظر الرأي العام الاسرائيلي. وفي مقابلة مساء الاربعاء مع التلفزيون وصف سكرتير النقابة المركزية (هستدروت) عوفر ايني احد ابرز شخصيات الحزب، باراك بانه quot;احمقquot;.
وقال ايني ان quot;حزب العمل بحاجة الى زعيم فعلي. يجب ان يكون المرء احمق ليوظف (خادمة) فيليبينية بشكل غير شرعي في منزله حين يكون في منصب وزيرquot;. وردا على اسئلة الاذاعة العامة، عبر باراك (68 عاما) عن احتجاجه على quot;اسلوب اللغة غير المقبولquot; الذي اعتمده ايني.
وتسود العماليين خلافات داخلية اذ اعلن اثنان من وزرائهم هما افيشاي برافرمان واسحق هرتزوغ ترشيحهما لقيادة الحزب. وحصل العماليون في ظل رئاسة باراك على 13 مقعدا في الكنيست في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2009، في اسوأ اداء تاريخي لهم، فيما تشير استطلاعات الرأي الاخيرة الى انهم سيفوزون بستة مقاعد فقط اذا ما جرت الانتخابات اليوم.
التعليقات