تعرض وزير الدفاع الاسرائيلي لهجوم من حزبه quot;العملquot; إذ وصفه العضو عوفر ايني بـ quot;الاحمقquot;.

تل ابيب: تعرض وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك رئيس حزب العمل لهجمات عنيفة من مسؤولين في حزبه بدأوا يحتجون بشكل متزايد على قيادته.

وفي مقابلة مساء الاربعاء مع التلفزيون وصف سكرتير النقابة المركزية (هستدروت) عوفر ايني احد ابرز شخصيات الحزب، باراك بانه quot;احمقquot;.

وقال ايني ان quot;حزب العمل بحاجة لزعيم فعلي. يجب ان يكون المرء احمق ليوظف (خادمة) فيليبينية بشكل غير شرعي في منزله حين يكون في منصب وزيرquot; في اشارة الى فضيحة في هذا الصدد طالت باراك.

وهذه القضية ساهمت في تراجع صورة وزير الدفاع الذي يعتبر من quot;الاثرياء الجددquot; بنظر الرأي العام الاسرائيلي.

من جهته قال وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر الرئيس السابق لحزب العمل quot;وحدها شخصية من خارج الحزب يمكنها تولي قيادة العماليينquot; طارحا علنا تساؤلات حول خلافة باراك.

وبن اليعازر الذي كان يعتبر حتى الان قريبا جدا من وزير الدفاع، اكد انه لن يترشح لخلافة باراك لكنه يعتزم quot;العمل على اصلاح الحزبquot;.

وتسود العماليين خلافات داخلية اذ اعلن اثنان من وزرائهم افيشاي برافرمان واسحق هرتزوغ ترشيحهما لقيادة الحزب.

وبحسب وسائل الاعلام فان ايني ورئيس هيئة الاركان المنتهية ولايته الجنرال غابي اشكينازي يفكران ايضا في الترشح لرئاسة الحزب.

وحصل العماليون في ظل رئاسة باراك على 13 مقعدا في الكنيست في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2009، في اسوأ اداء تاريخي لهم فيما تشير استطلاعات الرأي الاخيرة الى انهم سيفوزون بستة مقاعد فقط.