تقول باكستان إنها تدعم عملية السلام في افغانستان لإرساء الأمن والإستقرار في هذا البلد.


اسلام اباد:جددت باكستان موقفها الداعم لعملية السلام الشامل في أفغانستان، مشيرة إلى أن العمل العسكري ليس حلاً لمشاكل أفغانستان.

وأوضح مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله هارون أثناء مشاركته في اجتماع بشأن الوضع في أفغانستان أن عملية السلام الشامل ضرورية لإرساء الأمن والاستقرار الدائم في أفغانستان. وأضاف وفق ما نشرته وكالة الأنباء الباكستانية اليوم أن اسلام اباد ترحب بإنشاء مجلس الأمن الأفغاني لعقد محادثات مع جماعات المعارضة سعياً إلى تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد التي مزقتها الحروب.

وقال إن باكستان والدول المجاورة لأفغانستان يمكنها أن تؤدي دوراً هاماً في عملية السلام الأفغانية، مشيراً إلى أن باكستان تقوم بأنشطة إقليمية بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وقمع خطر تهريب المخدرات ومحاربة الإرهاب والتطرف.

وأفاد أن باكستان وأفغانستان وقعتا اتفاقية تجارة الترانزيت، فضلاً عن مشاركة اسلام اباد في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في أفغانستان، ومن الجانب الأمني أقامت ألف نقطة تفتيش ونشرت 120 ألف جندي على حدودها المشتركة مع أفغانستان للحد من تسلل المسلحين.