باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان وزير الخارجية برنار كوشنير توجه الجمعة الى افغانستان التي سيبقى فيها حتى الاحد.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي، ان كوشنير quot;سيلتقي خلال هذه الزيارة السلطات الافغانية. وسيستقبله الرئيس حميد كرزاي للبحث في العلاقات الفرنسية-الافغانية والوضع في افغانستان قبل ايام من قمة الحلف الاطلسي في لشبونةquot;.

واضاف ان وزير الخارجية quot;سيلتقي ايضا ابرز المسؤولين السياسيين الافغان، وسيتطرق بالتأكيد مع جميع محاوريه الى وضع مواطنينا الصحافيين في التلفزيون الفرنسي المحتجزين رهائنquot;.
وقد خطف الصحافيان ارفيه جسكيير وستيفان تابونيه ومرافقوهما الافغان الثلاثة في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 في ولاية كابيسا (شرق كابول) حيث ينتشر قسم من القوات الفرنسية العاملة في اطار قوات حلف شمال الاطلسي.

واوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان كوشنير quot;سيذكر بوقوف فرنسا الى جانب افغانستان وبمساهمة بلادنا في الجهود المبذولة حتى تستعيد افغانستان امنها وترسخ استقرارها وتحرز تقدما في طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعمق تعاونها الاقليميquot;.
وقد ارسلت فرنسا حوالى 3750 جنديا الى افغانستان. ولقي خمسون جنديا فرنسيا مصرعهم في هذا البلد منذ 2001، كما تقول وزارة الدفاع الفرنسية.

وسيعرب كوشنير اخيرا عن quot;دعمه لزملائنا في سفارة فرنسا بكابول الذين يعملون في ظروف صعبة، وسيعبر عن تضامننا لجنود الفرقة الفرنسية الموجودة هناكquot;، كما قال المتحدث.
ومنذ تعيينه وزيرا للخارجية في 2007، زار كوشنير مرارا افغانستان التي يعرفها منذ كان طبيبا في منظمة انسانية غير حكومية. وتؤكد اكثرية وسائل الاعلام انه لن يبقى في الحكومة لدى اجراء تعديل وزاري في بداية الاسبوع المقبل.