يتوجه اليونانيون اليوم في اصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي تشكل اختباراً لحكومة باباندربو.


اثينا: يدلي اكثر من تسعة ملايين ناخب باصواتهم اليوم الاحد في اليونان في انتخابات بلدية ومحلية تشهد منافسة حادة في اثينا وسالونيكي اكبر مدينتين في البلاد وتشكل اختبارا جديدا للحكومة الاشتراكية التي تتصدى للازمة الاقتصادية.

وبدأ الناخبون وبينهم 12 الف مواطن من دول اوروبية اخرى و11 الفا و900 من دول خارج الاتحاد الاوروبي، التصويت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش.

وسيستمر الاقتراع حتى الساعة 17,00 تغ.

وبعد تقدم طفيف للاشتراكيين في سبع من المناطق ال13 في البلاد في الدورة الاولى الاحد الماضي، يسعى رئيس الوزراء جورج باباندريو للمحافظة على هذه النتيجة في جو اثقله احتمال رفع المكتب الاوروبي للاحصاءات (يوروستات) تقديراته للعجز العام اليوناني في 2009 الاثنين.

ويزيد حديث الصحف والمعارضة عن اجراءات تقشفية جديدة في ميزانية 2011 توتر الوضع السياسي بينما سيزور ممثلو لجنة ثلاثية تضم صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي اثينا في بداية الاسبوع لمراقبة الاجراءات الميزانية التي اتخذتها الحكومة.

والاحد الماضي، حسمت نتائج منطقتين فقط وثلث البلديات ال325 في البلاد في الدورة الاولى من الاقتراع الذي كان اقرب الى استفتاء حول السياسة التي تتبعها الحكومة.

وفي بلد مسيس تقليديا سجلت نسبة الامتناع عن التصويت مستوى قياسيا بلغ حوالى 40 بالمئة مما يعكس استياء عاما للسكان في السنة الثانية على التوالي للانكماش.

وينتظر ان يبدأ اعلان نتائج اولية حوالى الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش حسبما ذكرت وزارة الداخلية اليونانية.