تدفق خفر سواحل أوروبين إلى الحدود بين اليونان وتركيا لمنع محاولة التسلل إلى انقرة.


اثينا:بدا خفر سواحل تابعون ل26 دولة اوروبية بالوصول الثلاثاء الى اوريستيادا في شمال شرق اليونان للمساعدة على مكافحة تدفق المهاجرين الى تركيا، على ما اعلنت الثلاثاء الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود الخارجية (فرونتكس).

وسينفذ خفر السواحل الذين تدير تحركاتهم الشرطة اليونانية عمليات مراقبة للحدود حتى نهاية كانون الاول/ديسمبر وكشف للمهاجرين غير الشرعيين، املا في القضاء على موجة هجرة تظهر اليونان قصورا في التصدي لها.

وفي المجمل، من المفترض ان يبدا 170 من خفر السواحل بالعمل اعتبارا من الخميس، على ما افاد المتحدث باسم فرونتكس ميشال بارزيتشيك في اتصال هاتفي من اثينا. ومع ارسالها 351 شرطيا، تشكل المانيا المساهم الرئيسي في هذه الفرق للتدخل السريع على الحدود، التي تنشر للمرة الاولى في بلد في الاتحاد الاوروبي. وارسلت فرنسا 17 شرطيا.

وقال بارزيتشيك quot;نريد ان يتم التعرف على جميع الذين يجتازون الحدود ونريد ان يكون تدفق المهاجرين تحت السيطرةquot;. واوضح ان بصمات المهاجرين سيتم تسجيلها، مشيرا الى ان هؤلاء لن يتم ارسالهم مباشرة الى تركيا بل سيخضعون للاستجواب بهدف معرفة بلدهم الام قبل ترحيلهم.

وقال quot;ربما سيكون لهذه الحركة اثرا رادعاquot;.

وبحسب فرونتكس، فان اكثر من 40 الفا و997 شخصا تم اعتراضهم على حدود الاتحاد الاوروبي في النصف الاول من العام 2010 دخلوا عبر اليونان. وغالبيتهم الساحقة تتشكل من لاجئين اقتصاديين تستغلهم شبكات الاتجار بالبشر.

ومنذ اب/اغسطس، يقوم 200 الى 350 شخصا باجتياز الحدود البرية بين اليونان وتركيا كل يوم. وطلبت اثينا مؤخرا مساعدة الاتحاد الاوروبي لمعاونتها على التصدي لهذه الموجة.