اعتبر إمام الجالية المسلمة في مقاطعة فينيتو الايطالية ان مضطهِدي المسيحيون في الشرق الاوسط خونة لإيمانهم.


روما: أعرب إمام الجالية المسلمة في مقاطعة فينيتو الايطالية كامل العياشي عن قناعته بأن أعمال العنف ضد المسيحيين quot;مذبحة غير مقبولة وإهانة للحياة ولأماكن العبادةquot;، تعليقا على الأحداث التي تعرضت لها الأقليات المسيحية في الآونة الأخيرة لا سيما في العراق وباكستان.

وفي تصريحات لخدمة الاعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، تطرق إمام فينيتو (شمال) الى يوم الصلاة من أجل المسيحيين المضطهَدين في العراق ومضطهديهِم المقرر يوم الاحد المقبل، معلنا quot;التوحد روحيا في هذه الصلاة والانضمام إليها دون تردد أو تحفظ في سبيل الدفاع عن الحرية الدينية والأقليات المسيحية في العراق وخارجهquot;، من أجل quot;الحفاظ على التعايش المدني بين المسيحيين والمسلمين الذي يستمر منذ عدة قرون في تلك الأجزاء من العالمquot; .

وذكّر الإمام العياشي بأنه quot;من غير المقبول من وجهة النظر الإسلامية أن يعمد البعض الى القتل باسم الإسلامquot;، بل أن quot;أولئك الذين يقتلون يخونون النصوص المقدسة لدينهمquot;، وتابع أن quot;الأديان وزعماءها مدعوون اليوم إلى التعايش والدفاع عن الحق في الحرية الدينية في كل بلدان العالمquot;، وختم مذكّرا بأن quot;اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أصدر أمس بيانا يؤيد فيه كل القوى الحية في ايطاليا والخارج لشجب أعمال العنف هذه والعمل معا من أجل التعايش المدنيquot;.