رام الله: ابلغ رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم مسؤولين اميركيين بأن وقف الاستيطان يجب ان يشمل مدينة القدس

وقال عريقات خلال لقاء مع مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام السفير ديفيد هيل والقنصل الأميركي العام دانيال روبنستاين quot;عندما توقف إسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية، فيتم استئناف المحادثاتquot;، معتبرا ان quot;المسؤولية الكاملة لوقف المحادثات المباشرة تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية التي خيرت بين السلام والاستيطان، فاختارت الاستيطانquot;

وقال quot;إذا كانت الحكومة الإسرائيلية معنية فعلاً بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل حول كافة قضايا الوضع النهائي، فلماذا يستمر الاستيطان وبناء جدار التوسع والضم والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض خاصة ما يتعلق بالقدس الشرقية وما حولها ويستمر حصار قطاع غزة؟quot;

وأعتبر عريقات أن quot;الوقت الحالي هو وقت قرارات وليس مفاوضات فهدف عملية السلام كما حددته خارطة الطريق الدولية يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وتشمل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، والإفراج عن كافة المعتقلين عند توقيع أي اتفاق نهائيquot;، على حد وصفه

وبشأن التصويت المرتقب في الكنيست الاسرائيلي على مشروع قرار يوجب الاستفتاء الشعبي في حال عدم وجود اكثرية 80 عضو كنيست لصالح الانسحاب من القدس الشرقية وهضبة الجولان السورية، قال عريقات quot;مثل هذه القرارات لا تخلق حقاً ولا تنشىء التزاماً فإن أرادت إسرائيل السلام الشامل والعادل والدائم في هذه الأيام فهي تدرك أن ذلك لن يتم إلا من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأراضي اللبنانية وحل كافة قضايا الوضع النهائي (القدس، الحدود، الاستيطان، اللاجئين، المياه،الأمن، والإفراج عن المعتقلين) وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقةquot;، حسب عريقات.