أكد نتانياهو أنه لن يسمح لحزب الله بان يسيطر على الغجر بعد إنسحاب إسرائيل من الشطر الشمالي للقرية.


تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل لن تسمح بأن يستولي حزب الله على قرية الغجر الواقعة على الحدود بين اسرائيل ولبنان وذلك بعد أقل من أسبوع على موافقة حكومته على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الشطر الشمالي للقرية.

وقال نتانياهو خلال اجتماع مع وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني في القدس إن إسرائيل تنوي الانسحاب من القرية ووضع نظام يحول دون وجود فراغ قد يستغله حزب الله ليسيطر على المنطقة.

وخلال اللقاء قدم نتانياهو شكره لفراتيني ولجهود بلاده من أجل التوصل إلى حل لقضية قرية الغجر التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967 وانسحبت منها في عام 2000 ثم أعادت احتلالها خلال الحرب مع حزب الله في صيف 2006.

ترتيب اللمسات الأخيرة

هذا وقد وصل إلى إسرائيل الاثنين نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط فريد هوف، الذي يعمل مع إسرائيل منذ عدة أشهر بهدف محاولة دفع عملية الانسحاب. والتقى هوف مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومسؤولين في الامن بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية في المنطقة الشمالية لقرية الغجر.

ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل في وقت لاحق الأسبوع القادم مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان مايكل ويليامز لبحث المسألة يرافقه المدير العام لقوات اليونيفيل ألبرتو إسترادا.

اوباما يهنىء اللبنانيين بعيد الاستقلال

على صعيد آخر، هنأ الرئيس باراك أوباما القادة اللبنانيين والشعب اللبناني بذكرى الإستقلال، وقال في بيان له، إن هذه المناسبة تأتي في وقت يواجه لبنان حالياً الكثير من التحديات، معتبراً أن هذه الذكرى هي يوم مهم من أجل تجسيد سيادة لبنان واستقلاله، والهوية الوطنية والثقافية لهذا البلد.

وجدّد الرئيس أوباما إلتزامه بتقوية وتعزيز هذه الخصائص من خلال دعم مؤسسات الدولة في لبنان وأصوات السلام والاعتدال. وأعرب أوباما عن تقديره لحكومة لبنان نتيجة قيادتها الصامدة في ظل الظروف الصعبة، وهي أظهرت رؤيتها في سياق بحثها عن السلام والاستقرار، والتوافق.

وقال الرئيس اوباما إن الولايات المتحدة ستواصل دعم المحكمة الخاصة بلبنان، والتي ستنهي عهد الاغتيالات السياسية والإفلات من العقاب في لبنان. وأضاف أن لبنان وأبناءه في حاجة إلى مستقبل حيث يُمكنهم فيه تحقيق أحلامهم بعيداً من الخوف والترهيب. وكرّر الرئيس أوباما أيضاً إلتزامه ببذل كل ما في وسعه لدعم لبنان وضمان أن يكون خالياً من التدخل الأجنبي، والإرهاب، والحرب.