زادت في الفترة الأخيرة موجة حرق القرآن بعد دعوة القس الأميركي تيري جونز إلى حرق نسخ من المصحف.
اعتقلت الشرطة البريطانية فتاة في الخامسة عشرة من العمر بتهمة التحريض على الكراهية الدينية بعد حرقها نسخة من المصحف باللغة الانكليزية ثم بث شريط الفيديو الذي يسجل الواقعة على فايسبوك.
وصُورت الفتاة تحرق نسخة من المصحف داخل مبنى مدرستها في مدينة برمنغهام وسط انكلترا. ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر في الشرطة تأكيده الحادث الذي أُبلغت ادارة المدرسة عنه وأُزيل شريط الفيديو من الموقع الاجتماعي. وقال المصدر ان الفتاة اعتُقلت يوم الجمعة المصادف 19 تشرين الثاني/نوفمبر للاشتباه بتحريضها على الكراهية الدينية.
وكان صبي في الرابعة عشرة اعتُقل يوم الثلاثاء الماضي للاشتباه بتوجيهه تهديدات على فايسبوك. وأُفرج عن المرهقين بكفالة. ويُعتقد ان الفتاة صُورت وهي تحرق المصحف أمام جمع من التلاميذ. وقامت الجماعة التي نشرت النسخة الانكليزية من القرآن بزيارة المدرسة ومقابلة عدد من التلاميذ بشأن ما رأوه.
وكانت الشرطة اعتقلت في وقت سابق ستة اشخاص صوروا أنفسهم وهم يصبون البنزين على نسخة من المصحف ويحرقونها وراء احدى الحانات شمال شرقي انكلترا.
وتأتي هذه الموجة من حرق القرآن بعد دعوة القس الاميركي تيري جونز في ولاية فلوريدا الى حرق نسخ من القرآن لإحياء ذكرى ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. ولكنه تراجع عن تهديده بحرق 200 نسخة من القرآن بعد اقناعه بأن افعاله ستزيد المخاطر التي تهدد ارواح الجنود الاميركيين في افغانستان.
التعليقات