يقول علي أكبر صالحي إن محطة بوشهر اصبحت جاهزة للتشغيل وستبدأبانتاج طاقة كهربائية بعد شهرين.


موسكو: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي يوم السبت، أن محطة بوشهر الكهرذرية أصبحت جاهزة للتشغيل، مشيرا الى أنها ستبدأ بإنتاج الطاقة الكهربائية بعد نحو شهرين. وقال إن إيران أنجزت عمليات شحن مفاعل بوشهر بالوقود النووي.

وذكر صالحي في كلمة ألقاها بالدورة التأهيلية الأولى للطب النووي أنه تم إغلاق قلب المفاعل بعد وضع 163 من قضبان الوقود النووي في داخله. وأضاف: quot;ننتظر الآن تسخين المياه في قلب المفاعل تدريجياquot;، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأشار الى أن إيران ستقيم احتفالا كبيرا بمناسبة دخول المحطة الخدمة، وربطها بشبكة الكهرباء الإيرانية خلال شهر أو شهرين.

في سياق اخر، اكد مشغل القنوات الفضائية الاوروبي يوتلسات انه لم يمتثل على الاطلاق لضغوط ايران من اجل منع برامج، رافضا انتقادات المحامية الايرانية شيرين عبادي حاملة نوبل السلام.

وقالت المسؤولة الاعلامية في المجموعة فانيسا اوكونور في رسالة الكترونية وجهتها الى فرانس برس quot;يريد يوتلسات تصحيح تصريحات عبادي التي افادت ان الشركة امتثلت لطلب ايران باجراء رقابة سياسية وسحب برامج لقناة هيئة الاذاعة البريطانية بالفارسية واذاعة صوت اميركاquot;.

غير انها اقرت بان المحطتين تعرضتا quot;للتشويش المتقطعquot; وان يوتلسات تعمل على حل هذه المشكلة بالاستعانة باقمار صناعية اخرى.

وكانت عبادي الناشطة من اجل حقوق الانسان التي تعيش في المنفى منذ 2009 اتهمت المجموعة المشغلة الاوروبية بالموافقة على طلب النظام الايراني وسحب برامج بالفارسية من باقتي البي بي سي واذاعة صوت اميركا على الاقمار الصناعية التي تبث الى ايران.

وقالت عبادي في مداخلة في جامعة ستوكهولم الاثنين quot;في الحقيقة ان يوتلسات تعاونت بهذه الطريقة مع الحكومة الايرانية على فرض الرقابةquot;.

وقالت اوكونور quot;اليوم، يتم بث بي بي سي الفارسية عبر ثلاثة اقمار صناعية تابعة ليوتلسات وهي متوافرة من دون اي تدخل ويشمل ذلك ايرانquot;.

وتابعت ان يوتلسات quot;لم تتعاون في اي وقت مع الحكومة الايرانية في موضوع الرقابة وتأسف لهذه المزاعمquot;.

كما اتهمت عبادي التي حازت جائزة نوبل للسلام عام 2003 لجهودها من اجل الديموقراطية، مجموعة الاتصالات السويدية اريكسون بتزويد النظام الايراني تكنولوجيات من اجل مراقبة المواطنين.

وقالت في المداخلة نفسها في ستوكهولم quot;اطلب حالا من الايرانيين المقيمين في السويد توجيه رسائل الكترونية الى اريكسون احتجاجا، وسؤالها +لماذا تبيعين الى الحكومة برمجيات تساعدها في مراقبة الشعب؟+quot;.