نيويورك: اعلن مبعوث الامم المتحدة لقبرص الكسندر داونر الثلاثاء ان القادة القبارصة اعطوا quot;دفعا جديداquot; للمفاوضات حول اعادة توحيد الجزيرة غير انه ما زال من المستبعد التوصل في المدى القريب الى اتفاق سلام برعاية الامم المتحدة في قبرص.
وقال داونر quot;ثمة دفع جديدquot; منذ اللقاء الذي عقد في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس وزعيم quot;جمهورية شمال قبرص التركيةquot; المعلنة من طرف واحد درويش ايروغلو.
لكنه اضاف متوجها الى الصحافة بعد عرض الوضع على مجلس الامن الدولي ان quot;العملية صعبةquot;. واوضح quot;يمكننا ان نتوقع في مثل هذه الحالة ان يحمل كل طرف الطرف الآخر المسؤولية بالقول +اذا قام الاخرون بالمزيد من الجهود، فقد تسير الامور بشكل افضل+quot;.
وقال داونر ان ممثلي خريستوفياس وايروغلو اجريا محادثات هذا الاسبوع قبل لقاء مقرر بين المسؤولين الاثنين. واشار الى ان بان كي مون حذر من ان quot;هذه العملية قد لا تاتي بنتيجةquot; مشددا على انه quot;من المهم ان يبقى ذلك في اذهان الجميع. ليس من المؤكد ان تكلل هذه المفاوضات بالنجاحquot;.
واعلن داونر ان اجتماعا جديدا سيعقد بين بان كي مون وخريستوفياس وايروغلو في 25 و26 كانون الثاني/يناير في جنيف. وقال دبلوماسيون ان الامم المتحدة قد تنسحب من المفاوضات في حال لم يسجل اي تقدم.
وقبرص مقسومة منذ 20 تموز/يوليو 1974 عندما اجتاح الجيش التركي قسمها الشمالي اثر انقلاب قام به قوميون من القبارصة اليونانيين بدعم من اليونان. وتنشر تركيا نحو 35 الف جندي في القسم الشمالي من الجزيرة.
التعليقات