كشف موقع ويكيليكس الالكتروني وثائق دبلوماسية اميركية الخميس جاء فيها ان الولايات المتحدة مستاءة من الفساد المستشري في أفغانستان ومن رؤية الرئيس حميد كرزاي للعالم.

وجاء في هذه الوثائق ان الولايات المتحدة قلقة ايضا من الدور الذي لعبته ايران في افغانستان وكذلك من المعلومات التي تحدثت عن دعم قدمته طهران لمتمردي طالبان.

وجاء في احدى هذه الوثائق ان اكثر من 190 مليون دولار قد نقلت من مطار كابول الى دبي بين تموز/يوليو وايلول/سبتمبر في فترة اعادة انتخاب الرئيس كرزاي.

حتى وان كان القسم الاكبر من هذه الاموال يعود الى افغان قلقين من الاستقرار في البلاد، فان احدى الوثائق الدبلوماسية اشارت الى ان احمد ضيا مسعود الذي كان نائبا للرئيس، زار الامارات العربية المتحدة ومعه 52 مليون دولار.

واوضحت صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت الوثيقة المشار اليها، انها سألت مسعود عن الامر وقد نفى اية عملية اختلاس.

وفي البرقيات الدبلوماسية، فان السفير الاميركي في افغانستان كارل ايكنبري اعرب عن قلقه حيال المدى الذي وصل اليه الفساد في البلاد ومن الطريقة التي يفكر فيها كرزاي.

ويصف خصوصا كرزاي بانه quot;شخص حالم وضعيف ولا يفهم الاسس التي يقوم عليها بناء بلدquot; ولكنه يرى نفسه quot;بطلا قوميا بامكانه انقاذ البلاد من التقسيمquot;.

وفي برقية أخرى، يشير السفير الى اي نقطة اصبح من الصعب quot;دحر الفساد وخلق صلة بين الشعب وحكومته في حين ان مسؤولين رئيسيين في هذه الحكومة هم انفسهم فاسدونquot;.