اكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري تمسك بلادها بتقدم محادثات الدوحة بشأن دارفور.


باريس: إستقبلت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري الجمعة الممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دارفور إبراهيم غمباري وأكدت تمسك بلادها بتقدم محادثات الدوحة حول الاقليم غربي السودان.

وقالت مصادر الخارجية الفرنسية إن اللقاء تم في أجواء جيدة وتم تبادل وجهات النظر حول دارفور وخاصة بشأن quot;عمل القوات المختلطة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في الإقليم quot;، ونوهت المصادر بأن هذه القوات تعمل في ظروف صعبة لحماية مخيمات اللاجئين .

وذكرت المصادر الفرنسية بأن اللقاء هو الأول من نوعه بين غمباري وأليو ماري منذ تسلمها مهام الدبلوماسية الفرنسية منتصف الشهر الماضي، وقالت إن أليو ماري شددت خلال اللقاء على quot;تمسك فرنسا بتقدم محادثات الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يضمن السلام والاستقرار في إقليم دارفورquot;.

وكان رئيس الجمهورية السوداني عمر حسن البشير اعتبر في خطاب مساء الخميس أن منبر الدوحة quot;هو اخر منبر تفاوضى حول قضية دارفور quot;. ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن البشير قوله في الجلسة الافتتاحية للمجلس القومى لشورى الحزب الوطني الحاكم quot;ان الاتفاق الذى سيتم توقيعه بالدوحة لمعالجة قضية دارفور قبل نهاية الشهر الجارى سيمثل الاتفاقية النهائية حتى يتم التفرغ للقضايا والتطورات الاخرى التى قد تنجم عن حق تقرير المصير للجنوبquot;، منوها إلى أن quot;اي طرف يريد الانضمام للسلام عليه ان ينضم للاتفاقية التى ستوقع فى الدوحةquot;.