رفض السفير الاميركي لدى برلين المطالب الرامية الى سحبه من المانيا على خلفية تسريبات ويكيليكس.


برلين: أعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى ألمانيا، فيليب ميرفي السبت عن رفضه لمطالب أعضاء في حزب ألماني بسحبه من منصبه على خلفية البرقيات الدبلوماسية السرية التي نشرها موقع quot;ويكيليكسquot; الإلكتروني، وذلك في تصريحات صحافية السبت. ونقلت صحيفة quot;هامبورغر آبندبلاتquot; عن ميرفي قوله: quot;الولايات المتحدة هي من تقرر، من سيقوم بواجباتها في ألمانيا وبأي طريقة، بالنظر إلى هذه التقارير، لكنني لن أذهب إلى أي مكانquot;.

وكانت شخصيات في الحزب الديمقراطي الحر المشارك في الائتلاف الحاكم في برلين، قد طالبت واشنطن بتنحية السفير الأميركي في برلين من منصبه، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الألمانية قال إن الحكومة لا تنظر إلى هذه الواقعة باعتبارها عملية تجسس، وأنها لن تطلب من الحكومة الأميركية سحب سفيرها. ومن جهته أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، في بيان له، أنه quot;سيتعاون مع السفير ميرفي بشكل وثيق مبني على الثقةquot;.

وكانت تقارير اخرى غير ويكيليكس قد اشارت قبل ايام الى ان السفارات الاميركية في الدول الاوروبية تمارس نشاطاً يقضي بمراقبة مواطني ومؤسسات الدول التي تتواجد بها بما يخالف القانون، وكانت المانيا ضمن تلك الدول مما حدا بحكومات الدول الاوروبية الى تقديم شكاوى للخارجية الاميركية حول تلك القضية، مطالبة بايضحات حول طبيعة المعلومات التي تم جمعها واي جهة اميركية حصلت عليها.