طهران: بثت قناة التلفزة الايرانية الرسمية الناطقة بالانكليزية quot;برس تي فيquot; مساء الجمعة حلقة جديدة عن قضية سكينة محمدي-اشتياني، شددت على صحة التهم الموجهة الى هذه الايرانية المحكومة بالموت رجما اثر ادانتها بجريمتي التآمر في قتل زوجها والزنا.

وهذه الحلقة التي تضمنت مقابلات مع المدانة ونجلها سجاد ومحاميها الاخير هوتان كيان، وثلاثتهم معتقلون حاليا، لم تأت باي معلومة جديدة في هذه القضية التي اثارت اهتماما واسعا وتعاطفا كبيرا في العالم الغربي.

وبالمقابل فقد ركزت الحلقة حيزا كبيرا لاتهام الناشطة الايرانية مينا احادي، المتحدثة باسم اللجنة الدولية لمناهضة الرجم ومقرها برلين، باستغلال هذه القضية بمعية وسائل الاعلام الغربية بغية النيل من الجمهورية الاسلامية.

وفي 2006 حكم على اشتياني، المسجونة في تبريز (شمال غرب) بالاعدام لتورطها في قتل زوجها وبالرجم بعد ادانتها بتهمة الزنى. وتم تخفيف الحكم الاول الى السجن عشر سنوات في محكمة استئناف في 2007 في حين تم تثبيت الحكم الثاني في العام ذاته من قبل محكمة استئناف ثانية.

وكرر القادة الايرانيون مرارا انه تم تعليق حكم الرجم وتجري مراجعته من قبل القضاء منددين بالتدخل quot;السياسيquot; الاجنبي لمصلحة quot;قاتلةquot;.

وفي برنامجه الذي بث مساء الجمعة اجرى تلفزيون برس تي في quot;اعادة تمثيل لوقائع جريمة القتلquot;، مشيرا الى ان اشتياني اعادت تمثيل الجريمة خصيصا لهذا البرنامج وانها خرجت من سجنها لهذه الغاية بناء على امر قضائي، ثم عادت الى السجن.

وهي المرة الثالثة التي تظهر فيها اشتياني على التلفزيون منذ تموز/يوليو، وقد كررت مجددا التفاصيل التي سبق وان روتها السلطات عن الجريمة.

ولكن خلافا للمرتين السابقتين حين ظهرت مرتدية النقاب وتتحدث بالازرية (اللغة التركية في شمال غرب ايران) يرافقها ترجمة بالفارسية، ظهرت اشتياني في هذا البرنامج مرتدية حجابا وتتحدث الفارسية بطلاقة.