حاول شخص أميركي بيع طائرة حربية مقاتلة إلى إيران وايضا تهريب معدات قتالية مختلفة إلى هناك.



نيويورك: اعتقلت السلطات الأميركية شخصا في ولاية كاليفورنيا، حاول بيع طائرة حربية مقاتلة من طراز F-5B إلى إيران، بالإضافة لمعدات عسكرية وتكنولوجيات أخرى، بتهمة السعي إلى خرق العقوبات العسكرية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، عبر السعي إلى تصدير طائرة مقاتلة حربية إلى طهران، وفقاً لوثائق الإدعاء.

ونقل موقع quot;سي أن أنquot; عن أوساط قضائية أميركية قولها أن عملية الاعتقال جاءت بعد سبعة أشهر من التحقيقات المتواصلة التي دلت على أن المشتبه به، مارك كنوب، حاول أيضاً تصدير قطع غيار طائرة ومعدات عسكرية وتكنولوجية أخرى إلى إيران.
وقال روبرت كرافتز، مساعد المدعي العام الأميركي، إن كنوب quot;قد وافق على إجراء اتفاقية قضائية يقر عبرها بكامل التهم الموجهة إليه.quot;

وتشير وثائق الدعوى إلى أن عميلاً سرياً لأجهزة الأمن الأميركية التقى كنوب في ولايتي بنسلفانيا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وكذلك بالعاصمة المجرية بودابست.

وقام كنوب بتقديم عرض خاص للعميل، يشمل الحصول على طائرة مقاتلة أميركية من طراز F-5B من quot;مصدر في كاليفورنيا،quot; وقال له: quot;الإيرانيون قد يهتمون بطائرة من هذا النوع ولن أمانع أن يحصلوا عليها.quot;

وفي يوليو/تموز الماضي، قدم كنوب عرضاً مكتوباً للعميل السري، ينص على تقديم الطائرة مقابل 3.2 ملايين دولار، وقد قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه في الوقت الذي كان فيه قد بدأ ينفذ إجراءات نقل الطائرة من كاليفورنيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، على أن يشحنها بحراً من هناك بعد تفكيكها إلى هنغاريا، تمهيداً لنقلها إلى إيران.
وتدل الوثائق أيضاً على أن كنوب قدم للعميل السري قائمة من المعدات التي يمكن له أن يوفرها، ومنها مقاعد طائرة قابلة للقذف، وبذلات مضادة للجاذبية يستخدمها الطيارون، وأجهزة اتصال.

ويواجه كنوب في حال إدانته عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاماً، مع غرامة تتجاوز مليوني دولار.