فقد جوليان أسانج أحد أسنانه في السجن، فيما تم احتجازه في جناح يضم إلى جانبه أناس مدانون بارتكاب جرائم جنسية، وكذلك قتلة أطفال

كشف جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس المثير للجدل، عن أنه كان محتجزاً داخل السجن في جناح يضم إلى جانبه أناس مدانون بارتكاب جرائم جنسية، وكذلك قتلة أطفال.
وأفصح أيضاً في التصريحات التي أدلى بها لصحيفة quot;البايسquot; الاسبانية عن أنه فقد أحد أسنانه بعد مضغه جسماً معدنياً كان عالقاً في طعامه. ومازح في هذا الجانب بقوله :quot; سوف يتم عرضها ( أي السِنة التي فقدها ) عما قريب للبيع على موقع إي بايquot;.

وتابع حديثه عن السِنة التي غلَّفها في ورقة وأودعها في الزنزانة التي كان يقيم بها، بقوله quot;أعتقد أنها أُخِذَت، لأنهم لم يكونوا يرغبوا في وجود أي أدلة على أن تلك الحادثة قد وقعتquot;. وفي وقت بدا من الواضح أن أسانج لم يستمتع بوقته داخل السجن، إلا أنه لم يذكر أي شيء للصحيفة الاسبانية بشأن افتقاده لأحبائه، بمن فيهم ذلك الابن الذي أصبح أباً له وهو يبلغ من العمر 17 عاماً، كما ذكرت الدايلي ميل البريطانية.

ولفتت الدايلي ميل فيما يتعلق بهذا الشأن إلى أن هذا الابن، الذي ورد أن اسمه دانيال، قد وُلِدَ عندما بدأ أسانج نشاطه المتعلق بالقرصنة على حاسوبه الشخصي. وحين ألقي القبض عليه أول مرة، لاذت الأم بالفرار وبرفقتها ابنه الوحيد. وطبقاً للمعلومات التي توافرت للصحيفة، فإن دانيال، الذي يبلغ من العمر الآن 20 عاماً، يعمل في شركة متخصصة في تصميم البرمجيات. وقد حصلت طليقة أسانج على الحق في حضانة الطفل طيلة الجزء الأكبر من حياته بعد معركة استمرت بينهما لفترة طويلة.
ويأتي الكشف عن وجود ابن لأسانج ضمن آخر التفاصيل التي يزاح عنها النقاب بشأن حياته الشخصية، وكذلك بعد أن زعم صحافي أميركي أن أسانج سرق صديقته قبل أيام من دخوله في علاقة جنسية مع واحدة من السيدتين السويديتين اللتين تتهماه بالاغتصاب، وذلك بحسب ما صرَّح به لصحيفة الدايلي ميل في هذا السياق.

ويتواجد أسانج الآن في لندن، حيث أطلق سراحه بكفالة مطلع هذا الشهر. ويناضل الآن لكي لا يتم تسليمه إلى السويد بسبب مزاعم متعقلة بارتكاب جرائم جنسية، سبق له أن نفاها بشدة، ووصفها في كثير من الأحيان بأنها مؤامرة من جانب المخابرات الأميركية.