أضافت السلطات في الولايات المتحدة معايير جديدة على قائمة الارهاب على خلفية تفجير طائرة ديترويت العام الماضي.


واشنطن: قالت صحيفة واشنطن بوست إن السلطات الأميركية أضافت معايير جديدة يتم مراعاتها عند وضع اسم شخص على قائمة الإرهاب، بعد أن اتضح أن اسم النيجيري الذي حاول تفجير طائرة في ديترويت العام الماضي لم يكن موضوعا في هذه القائمة.

وبعد التعديلات الجديدة، أصبح بالإمكان وضع اسم شخص في القائمة اعتمادا على مصدر واحد له مصداقية. وكان والد النيجيري صاحب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت قد أبلغ السلطات من قبل بالتشدد الديني لنجله، إلا أنها لم تعتد بمصدر واحد لوضع اسمه على القائمة.

قلق الجماعات الحقوقية

وفي المقابل تخشى جماعات حقوق الإنسان أن تؤدي التعديلات الأخيرة إلى التعدي على خصوصيات الأفراد الذين لا يشكلون أي تهديد، ومنعهم من السفر، كما أن القائمة سرية ولا يستطيع الأميركيون التقدم بالتماس لإزالة أسمائهم منها.

وقالت الصحيفة إن قائمة الأشخاص الموضوعة أسمائهم على الإرهاب ، زادت بنسبة 5 بالمئة في أعقاب التعديلات الأخيرة لترتفع إلى 440 ألف شخص. غير أن مايكل ليتر مدير مركز مكافحة الإرهاب قال إن الخطة الجديدة قللت من quot;خطر وقوع عمل إرهابي معقدquot; مقارنة بعام 2001، حسب ما نقلته عنه الصحيفة.

كما نسبت الصحيفة لمسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي القول إن القائمة الجديدة أكثر quot;دقة ومرونةquot; كما أنها توازن بين quot;حماية الأميركيين من مخاطر الإرهاب من جانب والحفاظ على الحريات المدنية من جانب آخرquot;. وتعتمد السلطات على قائمة الإرهاب عند فحص راغبي الحصول على تأشيرة، أو المسافرين عبر الحدود الأميركية، أو عبر خطوط طيران تشغل رحلات جوية من وإلى الولايات المتحدة.