دعا مسؤول رفيع في الدبلوماسية الاميركية الجمعة ارمينيا وتركيا الى تعجيل التقارب بينهما.

تبيليسي: قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيمس شتاينبرغ الذي يقوم الجمعة بزيارة جورجيا غداة زيارة لارمينيا quot;امل فعلا ان تحقق ارمينيا وتركيا تقدما. لا اعتقد ان التأخير سيكون في مصلحتهماquot;، حيث انه لم يصادق اي من البلدين على اتفاقات تطبيع علاقاتهما التي وقعت في تشرين الاول/اكتوبر.

والتقى الدبلوماسي الاميركي الخميس في يريفان الرئيس الارمني سيرج سركيسيان على ان يلتقي في نهاية الاسبوع على هامش مؤتمر الامن في ميونيخ وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والرئيس الاذربيجاني الهام علييف.

واضاف شتاينبرغ ان quot;الولايات المتحدة ملتزمة فعليا العمل مع ارمينيا وتركيا لمصادقة بروتوكولاتquot; تطبيع العلاقات التركية الارمنية.

وهدفت الاتفاقات التي وقعت في تشرين الاول/اكتوبر الى اقامة علاقات دبلوماسية واعادة فتح الحدود المشتركة بين البلدين، بعد عداء طويل على خلفية المجازر التي ارتكبت بحق الارمن ابان السلطة العثمانية والتي ترفض انقرة اعتبارها ابادة.

وكانت المحكمة الدستورية الارمنية وافقت على هذه الاتفاقات، لكنها دعت الى quot;وجوب عدم قراءتهاquot; بوصفها تتناقض مع دستور ارمينيا الذي يتحدث عن quot;الابادة الارمنيةquot;.

ويصطدم اتمام المصالحة ايضا باشتراط تركيا ان تكون هذه العملية مرتبطة بحل النزاع بين ارمينيا واذربيجان حول منطقة ناغورني قره باخ.

واغلقت تركيا حدودها مع ارمينيا العام 1993 تضامنا مع حليفتها اذربيجان بعدما سيطرت ارمينيا على ناغورني قره باخ، المنطقة التابعة لاذربيجان والتي تقطنها غالبية ارمنية.