انتقد مستشار اوباما لشؤون مكافحة الارهاب المشرعين الاميركيين متهماً إياهم باستغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية .

واشنطن: انتقد جون برينان كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الارهاب يوم الاحد المشرعين الاميركيين متهما اياهم باستغلال قضايا الامن الوطني لتحقيق مكاسب شخصية. واتهم الجمهورين ادارة أوباما بارتكاب اخطاء في التعامل مع اعتقال النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) لمحاولته نسف طائرة ركاب متجهة الى ديترويت يوم عيد الميلاد الموافق 25 ديسمبر كانون الاول.

وقال برينان لبرنامج (واجه الصحافة) على شبكة تلفزيون (ان.بي. سي.) quot;بصراحة تامة ضقت ذرعا بالسياسيين الذين يستغلون قضايا الامن الوطني مثل الارهاب كلعبة كرة قدم سياسية. أنهم يذهبون الى تلك المنطقة وهم لا يعرفون الحقائق ويوجهون اتهامات ومزاعم غير مؤكدة في الحقيقة.quot;

ويجادل الجمهوريون بأن توجيه اتهام لعبد المطلب في محكمة جنائية ومنحه حقوقا قانونية سيمنع أجهزة المخابرات من الحصول على معلومات منه حول تنظيم القاعدة وهجمات ارهابية محتملة ضد الولايات المتحدة في المستقبل.

وكشف برينان عن أنه اطلع مشرعين جمهوريين من بينهم السناتور كريستوفر بوند اكبر عضو جمهوري في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بعد قليل من اعتقال عبد المطلب على الطريقة التي سيتم التعامل بها مع المشتبه به. وأضاف أنهم لم يبدوا أي مخاوف. وكان بوند قال في بيان انه لو كان برينان اطلعه على خطط منح المتهم حقوقه القانونية لكان أبلغه بأن هذا خطأ.