One of the pilots of an American Airlines flight coming from ...

اقتصر نشاط مطار بور او برانس منذ الزلزال الذي كان بقوة سبع درجات على مقياس ريختر، على نقل المساعدات الدولية فقط.

بور او برانس: وصلت طائرة ركاب صباح الجمعة الى بور او برانس في اول رحلة مرة منذ زلزال الثاني عشر من كانون الثاني/يناير، ما اتاح لمئات الهايتيين الالتقاء بذويهم بعد زلزال اسفر عن مصرع 217 الف شخص في هايتي على ما افاد مراسل فرانس برس.

واقلعت طائرة ايه.ايه 377 لشركة اميركان ايرلاينز الجمعة من مايامي في الساعة 07,13 (12,13 تغ) وعلى متنها مئات الهايتيين على ما افاد مراسل فرانس برس ثم حطت قبيل الساعة 09,30 (14,30 تغ) في بور او برانس.

ورفع احد الطيارين علم هايتي من نافذة المقصورة بعيد هبوط الطائرة على المدرج الوحيد بمطار توسان لوفرتور الدولي.

وكان معظم الركاب من الهايتيين الذين اشتاقوا لعائلاتهم والاطلاع على الدمار الذي تسبب فيه الزلزال بعد ان انتظروا شهرا قبل العودة الى بلادهم.

وقد الحق الزلزال بالمطار اضرارا جزئية ودمر برج المراقبة وغداة يوم الزلزال سلمت سلطات هايتي مفاتيح المطار للاميركيين الذين حسنوا الوضع شيئا فشيئا وزادوا في عدد الرحلات الجوية اليومية.

واعلن الجنرال الاميركي دوغلاس فرازر السبت ان الحكومة الهايتية بدات تاخذ بزمام الامور في مطار بور او برانس ذلك اليوم.

واضافة الى شركة اميركان ايرلاينز يتوقع ان تستانف شركة اير كاريبي الفرنسية رحلاتها التجارية الى هايتي عبر غواديلوب والمارتينيك وجمهورية الدومينيكان.

هذا وأفادت تقارير واردة ان مشاجرات نشبت بين ضحايا زلزال هايتي يوم الجمعة على الاغطية البلاستيكية التي توزعها السلطات بشكل عاجل لتحسين مخيمات الناجين الواهية قبل حلول موسم الامطار.

وبعد اكثر من خمسة اسابيع على الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات والذي دمر اجزاء من العاصمة بورت او برنس تقول حكومة هايتي وشركاؤها في المساعدات الخارجية ان توفير الملاجيء لاكثر من مليون شخص شردهم الزلزال اصبح اهم الاولويات.

وادى سقوط بعض الامطار هذا الشهر ايذانا ببدء الموسم المطير في منتصف مارس اذار الى زيادة الحاح ضرورة تحسين ظروف الملاجيء لمئات الالاف من ضحايا الزلزال الذين يقيمون في مخيمات عبر العاصمة. وادى الزلزال الذي وقع في 12 يناير كانون الثاني الى قتل اكثر من 212 الف شخص.

وفي وزارة الثقافة اثار توزيع الحكومة مواد الايواء مشاجرات بين سكان مخيم قريب للناجين امام قصر الرئاسة المدمر.

وتشاجر الناجون الذين كانوا يصرخون وتصارعوا وتبادلوا اللكمات بسبب الاغطية ولم يتفرقوا الا عندما تدخلت الشرطة المسلحة لفض القتال.