دمشق: جدد الرئيس السوري بشار الاسد تأكيد موقف بلاده الداعي لتحقيق السلام العادل والشامل داعيا اوروبا الى مواصلة الدور الموضوعي الذي تلعبه في هذا الصدد وخصوصا في دعمها للدور التركي.
وقال بيان رئاسي سوري ان هذا الموقف جاء خلال اجتماع وزير خارجية النمسا مايكل سبينديليغر هنا اليوم الى الرئيس السوري بحضور وزير الخارجية وليد المعلم.
واضاف البيان ان البحث تناول العلاقات بين البلدين الصديقين والتطور الذي تشهده وخصوصا عقب الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين والتي كان اخرها زيارة المستشار النمساوى فيرنر فايمان الى سوريا حيث اكد الوزير النمساوي في هذا الصدد تطلع بلاده لتعزيز العلاقات مع سوريا في المجالات كافة.


وذكر البيان ان الرئيس الاسد استعرض ووزير خارجية النمسا مجمل الاوضاع في المنطقة وخصوصا عملية السلام المتوقفة حيث اكد الاخير حرص بلاده والاتحاد الاوروبي على دعم اي جهد يسهم في استئناف مفاوضات السلام وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
كما تناول البحث موضوع اتفاقية الشراكة السورية الاوروبية وضرورة العمل على ازالة العقبات التي تعترض توقيع الاتفاقية بما يضمن مصالح الطرفين.
وفي وقت لاحق يعقد الوزيران النمساوي والسوري جلسة محادثات يعقدان بعدها مؤتمرا صحافيا مشتركا يجملان فيه نتائج المحادثات السورية النمساوية ومواقف كل جانب من مجمل القضايا السياسية المطروحة بالمنطقة وفي مقدمتها عملية السلام