انفجرت عبوة ناسفة صغيرة خارج المعبد اليهودي بوسط القاهرة اليوم الاحد.

القاهرة: اعلنت وزارة الداخلية المصرية ان رجلا مجهولا ألقى عبوة ناسفة بدائية الصنع مخبأة في حقيبة على المعبد اليهودي في وسط القاهرة يوم الاحد الا أن الانفجار لم يسفر عن وقوع اصابات.

وقال بيان الداخلية quot;قام مجهول بالصعود لفندق بانوراما quot;ثلاث نجومquot; بالطابق الرابع بالعقار المواجه للمعبد اليهودي بشارع عدلي حاملا حقيبة متوسطة الحجم وطلب حجز غرفة لاقامته ولدى تواجده بصالة استقبال الفندق غافل موظفي الفندق وألقى الحقيبة نحو رصيف الفندق مما أدى لاشتعال محتواها ولاذ بالفرار من خلال ممر صغير بجوار الفندق.quot;

وأضاف البيان أن الفحص المبدئي للمعمل الجنائي أوضح أن العبوة التي استخدمت في الحادث الذي وقع الساعة السادسة والربع صباحا بالتوقيت المحلي (0415 بتوقيت جرينتش) تتكون من quot;أربعة جراكن بنزين مثبت بكل منها زجاجة عبوة لتر تحوي سائل حامض الكبريتيك وقطعة قطن وعلبة كبريت وولاعة.quot;

وقالت مراسلة رويترز ان التواجد الامني كان مكثفا بشكل أكبر من المعتاد في أعقاب الانفجار الذي وقع صباح يوم الاحد مضيفة أن الحالة المرورية تسير بشكل طبيعي بعد ساعتين على الحادث. وتابع البيان quot;عثر ببقايا الحقيبة على ملابس ومتعلقات للجاني وجاري متابعة تكثيف جهود البحث لضبطه.quot; والتواجد الامني مكثف عادة خارج المعبد اليهودي بالعاصمة المصرية التي أصبحت عام 1979 أول دولة عربية توقع على معاهدة سلام مع اسرائيل.

وكانت قنبلة انفجرت في منطقة الازهر بالقاهرة في فبراير شباط عام 2009 مما أسفر عن مقتل سائحة فرنسية في أول هجوم يستهدف سياحا في مصر منذ تفجيرات أدت الى مقتل 23 شخصا على الاقل في منتجع بشبه جزيرة سيناء عام 2006 .

وألقت مصر القبض على شبان تربطهم صلات بجماعات اسلامية خلال الشهور المنصرمة ويقول محللون ان هذا يعكس شكوكا متنامية بأن المتشددين يجندون شبانا لتنفيذ هجمات من ان لاخر. ويقول محللون انهم يتوقعون حوادث منفصلة ولكن لا يرون مؤشرات على العودة لاعمال العنف على النطاق الذي كانت عليه في التسعينات.