مرجه: اكد قادة في حلف شمال الاطلسي الاربعاء ان مقاومة طالبان في مرجه جنوب افغانستان تراجعت الى حد كبير في حين لا يزال المدنيون يفرون من المنطقة بحثا عن الغذاء والدواء.
ومرجه في ولاية هلمند احد هداف عملية quot;مشتركquot; التي اطلقت في 13 شباط/فبراير ويشارك فيها 15 الف جندي من القوات الافغانية وحلف شمال الاطلسي وتستخدم وسائل عسكرية كبيرة.
وصرح الجنرال لاري نيكولسن قائد قوات المارينز في افغانستان quot;في اليوم الثاني من الهجوم كنا نسجل 39 اشتباكا (مع العدو) ولم يقع اي اشتباك في اليوم التاسعquot;.
واضاف الجنرال الاميركي خلال زيارة لمرجه quot;ان مرجه رمز. هدفنا الان اعادة فتح الطرقات والاسواقquot;.
وزار الجنرال نيكولسن سوق مرجه برفقة رئيس الاركان الافغاني بسم الله خان والرجل الثاني في قوة الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال ديفيد رودريغيز ثم المركز السابق لقيادة طالبان الواقع قرب مسجد.
والمبنى الذي كان يقيم فيه قادة طالبان استهدف خلال المعارك وتناثر زجاجه.
وبحسب منظمات انسانية فان سكان مرجه يغادرون المدينة رغم تهديد انفجار القنابل اليدوية الصنع التي زرعها مقاتلو طالبان على الطرقات لشراء الاغذية والادوية من لاشكر غاه.
وقال غلام فاروق نورزاي المسؤول عن مشاكل النازحين في الولاية quot;سجلنا نزوح 3739 اسرة الى لاشكر غاه وناد علي وناوا وغيريشك وتلقت 2841 اسرة مساعداتquot;.
واضاف quot;تصل الاسر على مدار الساعة عندما تستطيع الهروبquot;.
التعليقات