كمبالا: وضع الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني الحرس الرئاسي تحت قيادة وحدة عسكرية خاصة يقودها نجله مما يزيد من شكوك المعارضة بأنه يعد ابنه على نحو تدريجي لخلافته في الحكم.

وتتهم المعارضة موسيفيني بدفع نجله الليفتنانت كولونيل كينروجابا موهوزي من خلال الترقيات ليعده لتولي السلطة عندما يترك الحكم.

وقال فيليكس كوليجي المتحدث باسم الجيش يوم الاحد ان قرار وضع لواء الحرس الرئاسي تحت قيادة وحدة القوات الخاصة التي يقودها موهوزي يأتي في اطار عملية اعادة ترتيب القوات المسلحة التي تجري حاليا.

وتتولى الوحدة الموسعة كذلك مسؤولية العمل على منع وقوع هجمات ارهابية في البلاد وتوفير الامن في منطقة بحيرة ألبرت التي اكتشفت بها مخزونات نفطية.

واشتبك الجيش الاوغندي مع القوات الكونجولية عام 2007 بسبب بحيرة ألبرت بعدما اتهمت الكونجو أوغندا بالسعي لسرقة مخزونها النفطي.

وانتقدت المعارضة عملية تعزيز وضع موهوزي.

وقال حسين كيانجو المتحدث باسم المعارضة في الشؤون الدفاعية quot;هناك بالفعل حالة غضب من قبل الاوغنديين بشأن عادة الرئيس وضع أقاربه في مواقع استراتيجية.

quot;ما فعله الرئيس موسيفيني يؤكد أسوأ المخاوف لدى الاوغنديين. انه يجعل الرئاسة الاوغندية شأنا ملكيا ويعمل بوضوح على اعداد نجله لخلافته.quot;

ويتولى موسيفيني السلطة منذ 24 عاما ومن المتوقع أن يسعى لاعادة انتخابه مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة في فبراير شباط من العام المقبل. ولم يشر بعد الى الموعد الذي ينوي التخلي فيه عن حكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. ورفض كوليجي المتحدث باسم الجيش مزاعم كيانجو.

وقال quot;حتى ذلك الحين لم يرتكب موهوزي أي جرم لكونه نجل الرئيس. انه مواطن أوغندي لديه حقوق من بينها الترشح للرئاسة اذا كان يرغب في ذلك.quot;