أشارت صحيفة معاريف إلى أن التحضيرات التي تقوم بها إسرائيل دليل واضح على إستعدادها لشن ضربة على إيران.

تل أبيب: ذكرت صحيفة quot;معاريفquot;، أن quot;إسرائيلquot; تستعد لشن حرب ضد إيران، رغم أن الأميركيين نصحوها بألا تُقدم على ذلك لإفساح المجال لتجريب خطوة فرض العقوبات على طهران، مبينةً أن quot;الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يستطيع منع quot;تل أبيبquot; من شن حرب على منشآت إيران النووية إذا ما شاءت ذلكquot;.

وذكرت الصحيفة في سياق تقريرٍ لها، أن quot;التعجيل بالاستعدادات العسكرية، وتدريبات الجبهة الداخلية وتوزيع أقنعة الغاز على الجمهور، و حشد بنك quot;إسرائيلquot; للدولارات ndash; كل ذلك يشهد على أننا نستعد لمهاجمة إيران، كما قصفنا في الماضي المفاعلين الذريين في العراق وسورياquot;.

ويشير التقرير - الذي أعده محلل الصحيفة للشؤون الإستراتيجية ألوف بن - إلى أن quot;قرار نتنياهو مهاجمة إيران سيعرض quot;إسرائيلquot; لخطر حرب استنزاف تصاب جراءها بالصواريخ ويغلق على إثرها مطار quot;بن غوريونquot;، لافتةً النظر إلى أن ذلك سيدفع ذوي المواهب والثروات إلى الهروب من اسرائيل quot;

ويتساءل مُعد التقرير عن الموقف الذي سيتخذه الرئيس الأميركي باراك أوباما في حال نشبت الحرب، حيث كتب :quot; يمسك أوباما، بأضعف أوراق اللعب، بسبب ضعفه السياسي في الداخل وسيصعب عليه أن يكف جماح quot;إسرائيلquot; في لحظة الحسم .. فماذا سيفعل؟ .. هل سيطفئ رادار الإنذار الأميركي في النقب ويعلن بأنه لا يوجد قطار جوي ولا تأييد سياسي، ويترك quot;تل أبيبquot; تحرق لأن مسؤوليها عملوا خلافاً لنصيحته؟quot;.

ويتابع قائلاً :quot; يصعب اعتقاد أن يترك أوباما quot;إسرائيلquot; لمصيرها، يستطيع فقط أن يستشيط غضباً، وأن يلمح إلى نتنياهو أن التأييد الأميركي غير مضمون لأي عملية quot;إسرائيليةquot;quot;.