أكد السفير البريطاني لدى البحرين، أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة، وأن الإجتماع الذي جمعه مع نواب من كتلة الوفاق الإسلامي كان روتينياً وعلنياً .

المنامة: في إطار تنبيه وزارة الخارجية البحرينية للسفراء بعدم التدخل بالشؤون الداخلية، كشفت وزارة الخارجية البحرينية ان وزيرها الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، التقى مع جيمي بودن سفير المملكة المتحدة لدى بلادها بانفراد في أعقاب الاجتماع الذي جمع الوزير بالسفراء المعتمدين لدى المملكة الاسبوع الماضي، وأكد السفير البريطاني خلال اللقاء حرص بلاده على تعزيز العلاقات بين البلدين وعدم تدخل السفارة وطاقمها في سياسة مملكة البحرين وشئونها الداخلية واحترامها لدستور وقوانين مملكة البحرين.

ومن جانبه اكد وزير الخارجية البحريني على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ومتانتها وتطلع مملكة البحرين لتنميتها في مختلف المجالات، مشيراً الى أن أي محاولة من اي جهة في مملكة البحرين لإقحام السفارات في الشؤون الداخلية وتدخل اي سفارة في اي شأن داخلي يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية ويسيء لعلاقات الأخوة والصداقة مع جميع البلدان.

من جهته نفى السفير البريطاني في اول تصريح رسمي له أن يكون الاجتماع الذي عقد في السفارة مع كتلة الوفاق البرلمانية سرياً، مبينا أن الاجتماع واحد من اجتماعات روتينية علنية عقدت في السفارة البريطانية بمعرفة الكثير من الموظفين في السفارة وشملت جميع الكتل في مجلس النواب.

وقال السفير رداً على ما تم نشره quot; هناك عدد من الادعاءات التي نشرت بشأن اجتماع عقدته مؤخرا مع نواب من جمعية الوفاق وأن الاجتماع كان سرياً، وأود أن أؤكد أن هذا غير صحيح، بل كان واحداً من اجتماعات روتينية عقدت في السفارة البريطانية بمعرفة كاملة وعلنية للكثير من الموظفين في السفارةquot;. وبين quot; كما هو المعتاد فإن السفارة تخطر مسبقاً الشرطة التابعين إلى وزارة الداخلية والمعنيين بحراسة مقر السفارة بشأن هذه الاجتماعات: ، مشيراً إلى quot; إننا نجتمع بانتظام مع جميع الكتل النيابية، بما في ذلك كتلة الأصالة، كتلة المنبر الوطني الإسلامي، كتلة الوفاق وكتلة المستقلين، وهذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن نتفق معهم على كل قضيةquot;.