اكد ميليباند ان بريطانيا يجب ان تظل لاعبا رئيسيا في الشؤون الدولية.

لندن: قال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني الاثنين ان بريطانيا يجب أن تظل لاعبا رئيسيا في الشؤون الدولية على الرغم من المصاعب السياسية وقيود الميزانية المتوقعة في الاعوام القادمة.

وقال ميليباند في تحقيق عام في حرب العراق quot;يجب ألا نكون دولة تدير ظهرها للعالم.quot; وتابع أن هذه ستكون الاستجابة الخاطئة للانقسامات بشأن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003.

وقال ميليباند ان مشاركة بريطانيا في أنشطة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي والكومنولث فضلا عن روابطها الثقافية يعطيها نفوذا يتجاوز نفوذ أغلب الدول متوسطة الحجم.

وتواجه بريطانيا انتخابات في حزيران - يونيووالحكومة التالية سيتعين عليها خفض عجز الميزانية المتوقع أن يتجاوز نسبة 12 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي هذا العام مما يثير الشكوك بشأن الانفاق العسكري في المستقبل.

وقال ميليباند الذي تولى المنصب في عام 2007 ان المضي قدما في غزو العراق رغم الانقسامات بين القوى الكبرى لم يضر عمل الامم المتحدة في نيويورك.

وأبلغ التحقيق الذي أعد للتعلم من الدروس المستفادة من حرب العراق quot;من المذهل مدى قدرة الامم المتحدة على اعادة الامور الى مجراها في نيويورك ومواصلة العمل.quot;

وقال ان السلطات في الامم المتحدة كانت quot;ستحبط بدرجة كبيرةquot; اذا لم يكن شيء قد انجز في ما يتعلق بنزع سلاح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وكان ميليباند هو أحدث سياسي بارز يظهر في التحقيق قبل الانتخابات المتوقعة في السادس من أيار-مايو.