طالبت روسيا السويد اليوم بتسليمها رجلين من الانفصاليين الشيشان تتهمهما بالتورط في عمليات قتل.

موسكو: حث ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السويد على تسليم موسكو رجلين تقول انهما من الانفصاليين الشيشان وتتهمهما بالتورط في عمليات قتل وخطف.

ورفضت السويد تسليم الشيشانيين المشتبه بهما أصلان أدييف ومحمد اوسباييف. وكان احدث رفض في 2008 وهو ما استنكرته روسيا في ذلك الوقت واعتبرته quot;اهانة سياسيةquot;.

وأثناء مؤتمر صحافي مشترك في الكرملين مع رئيس وزراء السويد الزائر فريدريك راينفيلد نقل ميدفيديف النقاش على عجل الى الشيشانيين لدى تطرق الحديث لقضية حقوق الانسان في القوقاز.

وقال ميدفيديف quot;اذا تحدثنا عن القوقاز فهناك مشكلة أخرى بعيدا عن وضع حقوق الانسان... قاطعا الطريق اللذان وجدا ملجأ في السويد. اذا كنا نتحدث عن مراقبة حقوق الانسان فاننا نحتاج أيضا الى الاشتراك في مكافحة الجريمة.quot;

وأضاف ميدفيديف انه يأمل في ان يكون معنى اتفاق للتعاون وقعه مدعون كبار من روسيا والسويد في وقت سابق الثلاثاء ان الشيشانيين الاثنين سيجري quot;التعامل معهما.quot;

وقال راينفيلد في المؤتمر الصحافي انه بحث مع ميدفيديف قضية حقوق الانسان في شمال القوقاز. ويقول نشطاء حقوق الانسان ان تفشي الفساد والانتشار الواسع للفقر والقمع الذي تمارسه السلطات المحلية يدفع الشبان الى صفوف المتمردين الاسلاميين.

وحث منتقدو الكرملين موسكو على حل جريمة قتل ناتاليا استيميروفا التي كانت تعمل مع جماعة حقوقية في الشيشان والمعروفة بانتقاداتها للزعيم الشيشاني رمضان قادروف. وخطفت ناتاليا قبل قتلها بالرصاص في شهر تموز- يوليو الماضي.

وفي خطاب مفتوح نشرته صحيفة سيدسفنسكان السويدية يوم الثلاثاء دعا نشطا حقوق الانسان تاتيانا لوكشينا واوليج اورلوف رئيس وزراء السويد راينفيلد ووزير الخارجية كارل بيلدت على ان يجهرا بانتقاد روسيا بسبب انتهاكات حقوق الانسان في القوقاز.