فيينا: قال السفير الاميركي لدى منظمات الامم المتحدة في فيينا غلين ديفيز ان قمة واشنطن الدولية النووية التي دعت اليها بلاده خلال الفترة الممتدة ما بين 12 الى 13 ابريل القادم ستتمحور حول موضوع تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الارهاب النووي وتامين الامن العالمي.
واضاف السفير الاميركي في حديث لوكالة الانباء الكويتية ان اكثر من 40 دولة سيشاركون على مستوى رفيع في فعاليات هذه القمة التي سيفتتحها الرئيس الاميركي باراك اوباما.

واشار الى ان الدول المشاركة تمثل مختلف المجموعات الجغرافية داخل الامم المتحدة وذلك بهدف التوصل الى فهم مشترك حول افضل الوسائل لمعالجة موضوع الارهاب النووي والاتفاق على التدابير الفعالة لحماية المواد النووية ومنع تهريبها واستخدامها من قبل الارهابيين.
واوضح السفير الاميركي ان القمة ستبحث ايضا في مواضيع اخرى ذات صلة بهذا الموضوع بينها مسالة منع الانتشار النووي وازالة التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة باشكال مختلفة.

واضاف ان المنظمات الدولية لديها ضمان الامن النووي العالمي وهو مسؤوليتنا المشتركة جميعا معربا عن تطلع بلاده الى ان تتوصل هذه القمة الى اصدار بيان ختامي يتضمن الخطوط العريضة الواردة في خطاب الرئيس ووضع وثيقة اكثر تفصيلا حول كيفية تنفيذ الالتزامات التي سيقرها القادة المشاركون في القمة.
كما تطرق السفير الاميركي في حديثه الى خطاب الرئيس الاميركي الاخير الى الامة في يناير الماضي والذي عبر فيه عن امله في زيادة الاعتماد على الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

وقال ان خلق المزيد من فرص العمل في هذا الميدان يعني بناء جيل جديد يمثل طاقة نووية آمنة ونظيفة في بلاده والابتعاد عن الانتشار النووي ومخاطره.
وشدد السفير الاميركي في ختام حديثه ل(كونا) على ان الولايات المتحدة شديدة التفاؤل بالاستفادة من الامكانيات التي يمكن ان يوفرها الاستخدام السلمي للطاقة النووية في المساعدة على التنمية الاقتصادية ومواجهة التغيرات المناخية وتامين الطاقة