فيما تستعد بريطانيا للانتخابات العامة، دفع مشرعون بريطانيون ببراءتهم في قضية نفقات برلمانية.

لندن: دفع أربعة مشرعين بريطانيين الخميس بأنهم غير مذنبين في تهم تزوير حسابات بشأن نفقاتهم البرلمانية في قضية شوهت صورة الحزبين الرئيسيين قبل انتخابات مقررة هذا العام.

والقضية هي أول محاكمة جنائية تنتج عن فضيحة أكبر ظهرت العام الماضي بشأن نفقات السياسيين والتي أغضبت البريطانيين وأضرت بصورة كل من حزب العمال الحاكم وحزب المحافظين المعارض.

والمشرعون الاربعة هم اليوت مورلي وديفيد تشايتور وجيم ديفاين وهم أعضاء بمجلس العموم عن حزب العمال وبول وايت المعروف باسم لورد هانينجفيلد وهو عضو محافظ بمجلس اللوردات.

وبعد مثولهم لفترة وجيزة أمام محكمة التحقيق في ويستمينستر القريبة من البرلمان أطلق سراح الاربعة دون كفالة وأمروا بالمثول أمام محكمة أعلى درجة في 30 اذار- مارس.

ومن المقرر أن تجري بريطانيا انتخابات عامة في السادس من ايار- مايو وتشير أحدث استطلاعات للرأي الى أن النتيجة قد لا تكون حاسمة حيث لن يحقق أي من الحزبين الرئيسيين أغلبية مطلقة.