رأت طهران أن الإستراتيجية التي تتبعها واشنطن في المنطقة تهدف لمعاداتها.

طهران: أعلن رئيس هيئة الاركان الايراني ان مشروع اميركا يتمثل باعداد استراتيجية في منطقة الشرق الاوسط في مواجهة ايران بل هي معادية للاسلام وللدول الاخرى مثل باكستان وافغانستان والهند واسيا الوسطى لنشر العنف والجريمة فيها .

ونقل عن المكتب الخاص لرئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة الايرانية اللواء فيروز ابادي ما صرح به خلال حفل منح الشهادات لطلبة الدكتوراه في مجال P.H.D لجامعة الدفاع الوطني العليا حيث تم منح الشهادات للمتخصصين في ادارة الاستراتيجية حيث حضر الحفل مسؤولي الجامعة ومسؤول العقيدة السياسية فيها حيث تحدث فيروز ابادي بقوله،quot; نحمد الله على ان العام الايراني 88 انتهى بمزيد من الانتصارات والافراح ومن ذلك المسيرات التي خرجت في ذكرى انتصار الثورة لتأكيد ما يتصف به الايرانيون من الوعي واليقضة وما يعبر عن التمسك بالمعتقدات الدينية والثورية كما تؤكد على الوحدة والقدرات الوطنية وكذلك الصلة مع القيادة الالهية للثورة والشعب المؤمن الغيور وفي الحقيقة ان الشعب الايراني اثبت ان الافكار الكاذبة التي ادخلها الاعداء الى بلدنا خادعة ولايمكن ان تمرر على أحدquot; .

وأضاف فيروز أبادي ان الشعب الايراني في ذلك اليوم الذي شارك في تلك المسيرات زرع الطمأنينة والاستقرار بعدما قام به اعداء الاسلام والثورة في خارج ايران و ما جرى في الداخل خلال الاشهر الثمانية الماضية حتى ان ذلك اليوم يشبه كثيرا ما كان الوضع في عام 1979 . وأضاف اللواء فيروز أبادي ان الاحداث التي وقعت مؤخرا ومنها القبض على الارهابي ريغي بما يعد واحدة من نعم الله بعد قتله المئات من أبناء هذا الشعب ما يشير الى محاولات الاستكبار العالمي لدعم لتلك الاعمال حيث كان هؤلاء يعملون على تمرير واقرار استراتيجية لمواجهة ايران .

وذكر رئيس هيئة الاركان الايرانية ان المخطط الامريكي لايستهدف ايران لوحدها بل الامر يتعدى الى دول مثل افغانستان باكستان والهند ودول اسيا الوسطى عندما تم التمهيد لها عبر اثارة العنف و ارتكاب المزيد من الجرائم، حيث تم تسهيل ذهاب ريغي الى قرقيزيا ليتم اعداده للقيام بتلك الاعمال الارهابية وهو ما يعني تهديدا للجميع لكن اللطف الالهي منح ما يشبه المعجزات الى الثورة الاسلامية . وتحدث فيروز أبادي عن اعتقال عبد المالك ريغي بقوله، ان الشعب الايراني بأجمعه غمرته الفرحة بعد اعتقال ريغي وما حدث من خروج المسيرات يوم انتصار الثورة بما يعد ردا من قبل أبناء شعبنا حيث لايمكن ان نمر بشكل عادي.