باريس: اعلن وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو الخميس ان عناصر عدة في التحقيق تؤكد مسؤولية منظمة ايتا الباسكية الانفصالية في مقتل شرطي بالرصاص بضواحي باريس الثلاثاء.

وصرح اورتفو لاذاعة ار تي ال ان quot;عدة عناصر مادية تتيح اليوم التاكيد بوضوح انها عملية نفذتها ايتاquot;.

ومنذ الاربعاء اتهمت الحكومتان الفرنسية والاسبانية رسميا ايتا بالضلوع في اطلاق نار مساء الاربعاء في دماري لي لي على بعد خمسين كلم جنوب شرق باريس.

وهذه اول مرة يقتل فيها شرطي او دركي فرنسي منذ بداية اعمال عنف ايتا على الاراضي الفرنسية.

وقال اورتفو ان quot;العنصر الاول هو التعرف على هوية السيارة التي سرقت في 16 شباط/فبراير في بلدية لورسي ليفي في مقاطعة لالييه (وسط) حسب تقنيات عملانية تستخدمها ايتاquot;.

واضاف الوزير ان quot;العنصر الثاني هو العثور في احدى السيارات على مسدس سرقه كومندوس من ايتا في 2006 والعنصر الثالث هو العثور على عدد من لوحات ارقام السيارات سرقتها ايضا ايتا سنة 2006 في مقاطعة اين (وسط شرق)quot;.

وتابع اورتفو quot;اضافة الى ذلك تم التعرف على هوية الشخص الموقوف بفضل الفعالية الكبيرة وشجاعة دوريةquot; الشرطة التي قتل احد عناصرها برتبة بريغادييه.

واعتقل رجل في السابعة والعشرين خلال اطلاق النار بينما لا زال خمسة اخرون فارون، بينهم امراة.