واشنطن: اشاد ريتشارد هولبروك الموفد الاميركي الى باكستان وافغانستان الجمعة باعتقال عدد من كبار قادة طالبان في باكستان في الاسابيع الاخيرة، رغم ان دبلوماسيا سابقا في الامم المتحدة قال انها ادت الى وقف الاتصال بين المنظمة الدولية والمتمردين.

وكان هولبروك يتحدث في اعقاب قول الموفد الدولي الخاص السابق الى افغانستان كاي ايدي الجمعة في مقابلة مع اذاعة البي بي سي ان اعتقال قياديين كبار من طالبان في باكستان اغلق قناة اتصالات سرية للامم المتحدة مع الحركة.

وقال هولبروك للصحافيين انه كان على علم بتلك الاتصالات لان كاي ايدي quot;ابلغنا بها بصورة عامةquot;، حتى وان لم تكن ادارة اوباما مشاركة فيها.

واشاد هولبروك مجددا بباكستان بسبب اهمية المعتقلين ومن بينهم الملا عبد الغني بردار الذي تعتبره وسائل الاعلام الاميركية قائد العمليات العسكرية لطالبان واحد المقربين من الملا عمر زعيم الحركة.

وقال هولبروك quot;نحن مرتاحون جدا لان الحكومة اعتقلت الرجل الثاني في طالبانquot;، معتبرا ان هذه الاعتقالات quot;ستزيد الضغوط على طالبانquot;.

واضاف quot;هذا امر جيد لسبب بسيط وهو انه جيد للعمليات العسكرية الجارية في افغانستانquot;.

وقال كاي ايدي الذي استقال من منصبه في وقت سابق هذا الشهر ولاول مرة انه اجرى محادثات مع مسؤولين بارزين من طالبان بدأت قبل نحو عام.

وقال الدبلوماسي ان محادثات مباشرة جرت مع quot;شخصيات بارزة في قيادة طالبانquot; في دبي واماكن اخرى، مضيفا انه يعتقد ان زعيم الحركة الملا عمر اعطى الضوء الاخضر لاجراء هذه الاتصالات.

وقال هولبروك ان الرئيس باراك اوباما quot;يؤيد المصالحة الجارية في افغانستانquot;، لكنه اكد على وجود اختلاف بين quot;الدمج والمصالحةquot;.