الخرطوم: قال الرهينة الأجنبي الذي احتجز لأطول فترة في دارفور يوم السبت انه شعر باليأس أثناء أسره الذي استمر 147 يوما في غرب السودان القاحل وان خاطفيه كانوا مجرمين منظمين.

لكن جوتييه لوفيفر وهو من اللجنة الدولية للصليب الأحمر قال انه لم يتعرض لمعاملة سيئة وانه قرب نهاية محنته كان خاطفوه يتركوه بدون حراسة ليلا.

وقال وهو يتحدث الى الصحفيين في الخرطوم بعد الافراج عنه quot;بسرعة كبيرة شعرت انهم لا يعتزمون إساءة معاملتي وانهم لا يعتزمون إيذائي ولذلك كان هذا الأمر مطمئنا.quot;

وقال quot;كانوا منظمين فيما يبدو من حيث الإمدادات ومن حيث الأماكن التي وضعوني فيها لذلك يمكنني القول انها جماعة منظمة تعمل بطريقة هادئة ومنظمة.quot;

وكان لوفيفر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية هو آخر رهينة أجنبي محتجز في دارفور بعد موجة عمليات خطف تعرض لها موظفو الإغاثة على يد مسلحين شبان طالب أغلبهم بفدية.

وقال quot;شعرت باليأس في كل الأوقات.quot; وأضاف quot;كان الاحساس أثناء النهار هو ان الوقت قد توقف.quot;

وبدأت عمليات خطف الأجانب في دارفور بعد ان أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر قبض في العام الماضي ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.