يعرض عباس الرد الاميركي على لجنة المتابعة العربية من اجل اتخاذ موقف فلسطيني-عربي جماعي.

رام الله: قال نبيل ابو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية إن لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية ستلتئم الجمعة المقبل ورجح أبو ردينة أن يشارك الرئيس محمود عباس في اعمال الاجتماع لوضع وزراء الخارجية العرب في اللجنة في صورة تأصيل الرد الاميركي المرتقب ان يتسلمه يوم الخميس من خلال السفير ديفيد هيل، مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشيل.

وقال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية quot;الرئيس عباس سيتلقي الرد الاميركي يوم الخميس وسيعرضه على وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية من اجل اتخاذ موقف فلسطيني- عربي جماعي تماما كما حدث في المرة الاولى عندما تم اقرار القبول بالاقتراح الاميركي الذهاب الى المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية غير المباشرةquot; بوساطة اميركية.

وأضاف أبو ردينة quot;إستنادا الى الرد الاميركي، فإننا سنتخذ القرار حيث سيحمل السفير هيل معه تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل اليها بين الادارة الاميركية والحكومة الاسرائيلية في ما يخص مطلبنا وقف الاستيطان في القدس والغاء القرار باقامة ألف ستمائة وحدة استيطانية والذي اضيف اليه الان القرار باقامة عشرين وحدة استيطانية في الشيخ جراحquot;، وقال quot;نحن نريد ضمانات اميركية بالغاء القرارات السابقة وعدم تكرارها في المستقبلquot;.

وشدد على ان quot;المؤشرات غير قوية اذ انه حتى قبل اجتماع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو مع الرئيس الاميركي باراك اوباما فانه تم اقرار اقامة 20 وحدة استيطانية في الشيخ جراح وهو دليل عدم جدية اسرائيلية وعدم رغبتها بالذهاب الى مفاوضات تؤدي الى نتيجةquot;.

بدوره وصف محافظ القدس عدنان الحسيني قرار بلدية القدس السماح باقامة 20 وحدة استيطانية في فندق شبرد في داخل حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، بـquot;الصفعة ليس فقط للادارة الاميركية والرئيس الاميركي باراك اوباما وانما ايضا للقمة العربية المقرر ان تلتئم خلال الايام القليلة المقبلة quot;، داعيا العرب لـquot;اتخاذ موقف واضح وجدي تجاه ما يجري في مدينة القدسquot;.

واعتبر الحسيني القرار أنه quot;إنهاء لعملية السلام، لأن من يريد السلام لا يقوم بمثل هذه الاجراءات quot;، مشيرا إلى أن quot;الهدف من هذه الاجراءات الاسرائيلية المتسارعة هو منع اي امكانية لقيام عاصمة فلسطينية في مدينة القدس وبالتالي هي تحدي للجميع للعرب والمسلمين والمجتمع الدوليquot;.