اكد كاهن رعية غزة السابق ان quot;عيد الفصح في العالم يرمز إلى التحرر من عبودية الخطيئة، لكن العبودية والإذلال ما يزالان يثقلان كاهل المسيحيين في فلسطينquot;.

غزّة: قال الراعي السابق لرعية قطاع غزّة الأب مانويل مسلَّم بشأن التدابير الأمنية التي فرضتها قوات الأمن الإسرائيلية في الأراضي المقدسة كـquot;الجدران ونقاط التفتيش والحواجز، لا تعمل فقط على خنق الفلسطينيين، بل وكذلك السلام في إسرائيل وفلسطينquot;.

وفي رسالة تهنئة بأعياد الفصح بعث بها إلى خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، أضاف الأب مسلَّم، وهو الآن عضو في اللجنة الإسلامية المسيحية للأماكن المقدسة والقدس، أن quot;هذا العام ستحتفل كل الكنائس المسيحية بعيد الفصح معاquot;، لكن quot;دون السماح لها بدخول القدسquot;، ورأى أن quot;كل حجر في الجدار، وكل دار دمرتها إسرائيل لن تعمل إلا على زيادة الاستياءquot;، بينما quot;ستمنح كل أشكال التعاون مع الفلسطينيين إسرائيل الأمل في مستقبل يسوده السلامquot; .

وفي ما يتعلق بأعياد الفصح القادمة قال الأب مسلَّم quot;ستنقصنا إقامة الطقوس والصلوات، ولن يتمكن الآلاف من السياح من المشاركة برتبة درب الصليب مع الفلسطينيين، وعندما سيدخلون القبر المقدس سيدهشون برؤية عناصر الشرطة الإسرائيليةquot;، وختم بالقول إن quot;عيد الفصح في العالم يرمز إلى التحرر من عبودية الخطيئة، لكن العبودية والإذلال ما يزالان يثقلان كاهل المسيحيين هناquot;.